icon
التغطية الحية

بعد هجوم نيس.. عقد "اجتماع أزمة" وماكرون في طريقه لمكان الحادثة

2020.10.29 | 14:28 دمشق

elflphdwmai3ysq.jpeg
الشرطة الفرنسية أمام كنيسة نوتردام حيث وقعت جريمة القتل (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر حكومي، إن الأمن الفرنسي اعتقل منفذّ جريمة قتل 3 أشخاص، صباح اليوم الخميس في مدينة نيس، التي سيصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إليها قريباً.

وأوضح المصدر من الشرطة الفرنسية بأن شخصاً يحمل سكيناً، قتل شخصين هما رجل وامرأة في كنيسة نوتردام، ثم توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.

وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي للصحفيين، إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة "كان يردد بلا توقف الله أكبر"، وأعلن أن ماكرون "سيصل قريباً إلى المدينة".

وكتب إيستروزي تغريدة على تويتر جاء فيها "يمكنني أن أوكد بأن كل شيء يدعونا للتفكير بأنه هجوم إرهابي في كنيسة نوتردام".

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على تويتر عن عقد "اجتماع أزمة"، وذلك بالتزامن مع إعلان نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية".

وتحدث مصدر في الشرطة عن قطع رأس امرأة. وهو ما أكدته أيضاً السياسية الفرنسية المنتمية إلى اليمين المتطرف مارين لو بان بأن عملية "قطع رأس" حدثت خلال الهجوم.

يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني. وذلك بعد أن عرض المدرس رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد "عليه الصلاة والسلام".

ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل.

وأثار ذلك موجة غضب في العالم الإسلامي حيث اتهمت بعض الحكومات الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام.

كلمات مفتاحية