icon
التغطية الحية

بعد هجوم غويران في سوريا.. العراق يحصن سجن أبو غريب

2022.01.24 | 12:12 دمشق

سجن أبو غريب في العراق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الإثنين، تحصين المناطق المحاذية لسجن "أبو غريب" غرب العاصمة بغداد، تحسباً لأي هجوم مشابه لما جرى في سجن غويران في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

وذكرت وكالة "شفق نيوز" العراقية، أن الطريق السريع شهد انتشاراً أمنياً مكثفاً باتجاه بغداد وتحديداً في المناطق المحاذية لسجن أبو غريب تحسباً لأي هجمات إرهابية كما حصل في سوريا قبل أيام.

وأكدت قيادة عمليات نينوى تأمين الحدود العراقية - السورية، وفق ما أعلن اللواء الركن جبار الطائي قائد عمليات نينوى مبيناً في تصريحات له، يوم أمس الأحد، أن الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة.

وأوضح أن القوات العراقية حفرت خندقا بعمق ثلاثة أمتار وارتفاع متر وبعرض 3 أمتار، وعززت الخندق بساتر ترابي بارتفاع 30 متراً، وكذلك هناك مانع سلكي يتألف من ثلاث أسطوانات من الأسلاك الشائكة. 

وأضاف قائد عمليات غرب نينوى، أن "الهاربين من مسلحي تنظيم (داعش) من سجن الحسكة داخل الأراضي السورية لن يتمكنوا من عبور الحدود إلى داخل العراق". 

تنظيم "داعش" لن يعبر من سوريا إلى العراق

ولفت إلى أن "هذه الدفاعات معززة بالقدرة النارية لطيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية أيضاً، وكذلك هناك تعاون وتنسيق بين القوات المختلفة في هذه المنطقة، ومع هذه التعزيزات لن يتمكنوا من العبور إلى داخل العراق".

وسقط العشرات من القتلى والجرحى في الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة" على سجن يضم عناصر له في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وفر العديد من أعضاء التنظيم بالتزامن مع هجوم غويران، في الوقت الذي جرت فيه اشتباكات واسعة بين عناصر الأخير، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحسكة ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص.

وعلى إثر الهجوم بدأت تدور أحاديث عن مخاوف تكرار ما جرى في الحسكة في العراق خاصة مع مهاجمة عناصر التنظيم قوات الجيش العراقي في محافظة ديالى وسقوط 11 جندياً بينهم ضابط.

وتخشى السلطات العراقية تكرار سيناريو 2014 بعد سيطرة تنظيم الدولة على الموصل، لا سيما بعد تزايد هجماته مؤخراً داخل الأراضي العراقية وآخرها عملية العظيم في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد.