icon
التغطية الحية

بعد موسكو وطهران.. بيدرسون يبحث العملية السياسية في الرياض

2020.11.26 | 13:42 دمشق

bdc4635b-f486-4337-a0d3-28ce05535ca8.jpg
وزير الخارجية السعودي فيصل بن عبد الله أثناء لقاءه المبعوث الأممي غير بيدرسون - واس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، التقى خلالها وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله.

وقالت وكالة الأنباء السعودية: إن بيدرسون بحث في العاصمة الرياض مع الوزير عبد الله "مستجدات الأزمة السورية والجهود السياسية المبذولة حيالها".

وتأتي زيارة بيدرسون إلى السعودية، عقب زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الإيرانية طهران، ناقش خلالها الأوضاع السورية مع مسؤولين إيرانيين وروس.

والتقى بيدرسون في روسيا بوزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي ناقش "رفض نظام الأسد لوجود بعض القوات الأجنبية في سوريا"، في إشارة إلى القوات الأميركية والتركية.

وفي طهران، أجرى بيدرسون ثلاث لقاءات مع كل من وزير الخارجية جواد ظريف، وكبير مساعديه للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر حاجي، ونائب رئيس البرلمان الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان.

وقال بيدرسون إن "العملية السياسية في سوريا تسير بشكل جيد نسبياً، ولكن جو عدم الثقة بين الأطراف المختلفة ما يزال يعيق تقدمها".

ويبحث المبعوث الأممي غير بيدرسون، مع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، آخر الترتيبات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بجدول أعمال وتوقيت اجتماعات اللجنة الدستورية، التي من المقرر أن تنعقد في جنيف أواخر تشرين الثاني الحالي، وتستمر حتى 4 من كانون الأول المقبل.

اقرأ أيضاً: بيدرسون من إيران: عدم الثقة يعيق تقدم العملية السياسية

من جانب آخر، اعتبرت نائبة المبعوث الخاص إلى سوريا، خولة مطر، أن "الجميع يعلمون بأن اللجنة لم تحرز بعد ذلك التقدم الذي كنا نأمله، ولكن التزام الأطراف السورية بحزمة الاجتماعين المقبلين، وجداول الأعمال المتفق عليها، يمثل فرصة مهمة لأعضاء اللجنة للانخراط بحسن نية بطريقة عملية للمضي قدماً بالعملية السياسية".

وقالت مطر، خلال إحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو: إنه "إذا كان بإمكان هذه الجلسات المضي قدماً بطريقة موضوعية وبروح من التوافق، نعتقد أن ذلك سيساعد على بناء الثقة وإحراز بعض التقدم".

وشددت على أن "مسار اللجنة الدستورية لا يمكن أن يحل الأزمة السورية بمفرده، بل يجب أن يكون عمل اللجنة التي يقودها السوريون مصحوباً بخطوات متبادلة ومعززة من قبل الفاعلين السوريين الدوليين حول مجموعة من القضايا الواردة في قرار مجلس الأمن 2254".

وأوضحت أن عناصر القرار 2254 لا تزال تُفهم بشكل عام على أنها مطلوبة لحل سياسي، ولكن بعد خمس سنوات على القرار واستمرار المعاناة، فإن "السيد بيدرسون يقيّم ما تحقق، وما لم يتحقق في تنفيذ هذا التفويض".

وأشارت إلى أن بيدرسون يجري مشاورات على نطاق واسع مع الأطراف السورية والعربية والإقليمية والدولية، لتحديد طرق جديدة أو إضافية لدفع العملية إلى الأمام وفقاً للقرار الأممي".

اقرأ أيضاً: لافروف يبحث مع بيدرسون عمل اللجنة الدستورية

وكان الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن وفد المعارضة السورية، هادي البحرة، أعلن في وقت سابق عن تحديد موعدين لأعمال الجولتين الرابعة والخامسة من أعمال اللجنة في جنيف.

وستعقد الجولة الرابعة في 30 من تشرين الثاني الجاري وتستمر حتى الرابع من كانون الأول المقبل، في حين سيكون موعد الجولة الخامسة في كانون الثاني، إلا أن تحديد موعدها مرتبط بالترتيبات اللوجستية.

 

 

اقرأ أيضاً: بسبب كورونا.. وفدا الدستورية في جنيف في الـ28 من الشهر الجاري