
تقرر دخول فريق المفتشين الدوليين إلى مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية يوم الأربعاء القادم، بعد اتهامات متبادلة بعرقلة وصولهم إلى المدينة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وقال إيغور كيريليوف قائد قوات الدفاع الكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي،"سيتوجه غدًا إلى دوما فريق أمني من الأمم المتحدة لاستطلاع الطريق، والأربعاء سيتوجه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى المنطقة".
وسبق ذلك اتهامات لروسيا بمنع دخول المفتشين إلى موقع الهجوم الكيماوي وعدم قدرتها على حمايتهم، وجهها بيتر ويلسون المندوب البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأكد ويلسون أن المفتشين حصلوا على إذن من الأمم المتحدة للدخول إلى مدينة دوما ومعاينة موقع الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام الأسبوع الماضي، وسط مخاوف أمريكية من أن تطمس روسيا الأدلة في الموقع.
ووصل فريق دولي مكون من 9 خبراء إلى العاصمة السورية دمشق استعدادًا لبدء تحقيقات بشأن استهداف المدينة بالغازات السامة، وقال مبعوث بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن المنظمة سجلت 390 إدعاء باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا منذ 2014.
ويأتي إرسال فريق المفتشين الدوليين إلى سوريا بعد تأكيدات فرنسية وأمريكية على استخدام النظام للسلاح الكيماوي، نفذت إثرها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات صاروخية على منشآت ترتبط بالبرنامج الكيماوي للنظام.