
دعت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا الائتلاف الوطني السوري إلى النظر في قراراته حول تعديل نظامه الداخلي، الذي أفضى إلى إلغاء 4 كتل ومعها فصل 3 من أعضائه.
ونشرت الجماعة، اليوم الخميس، مجموعة من التغريدات عبر حسابها في تويتر قالت فيها إنها "فوجئت بقرار صدر عن قيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بفصل بضعة عشر عضواً، بطريقة تمت خارج الأطر التنظيمية المتوافق عليها ضمن هذه المؤسسة الوطنية، المحكومة بنظام داخلي توافقي يعتبر المرجع القانوني لكل المكونات أطرافاً وأفراداً".
حول خطوة قيادة الائتلاف فصل بضعة عشر من أعضائه#بيان_رسمي#إخوان_سورية
— إخوان سورية (@IkhwanSyriaAR) April 7, 2022
في ظرف أحوج ما يكون فيه الصف الوطني إلى المزيد من الالتحام والاتحاد، والاهتمام بالواقع المضطرب الذي يحيط بثورة شعبنا المباركة وسط الأنواء والأعاصير، فوجئ الرأي العام الوطني في سورية، كما فوجئت جماعتنا، pic.twitter.com/V2SDwKECTp
وأبدت الجماعة خشيتها مما سمّتها "تبعات هكذا خطوات غير مستوفية لاستحقاقاتها القانونية والنظامية، مما يدخل البهجة والسرور على نفوس أعداء الثورة والمتربصين بها وبوحدة قيادتها".
وأضافت: " نعتقد أن الوقت ما زال متاحاً لتدارك هذا الخطأ.. وعليه فإننا ندعو قيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بأن تعاجل إلى مراجعة هذا القرار وفق الأطر واللوائح التنظيمية المتوافق عليها بما يريح الضمير الوطني، ويقطع الطريق على المتربصين".
تعديلات النظام الداخلي في الائتلاف الوطني السوري
وكان الائتلاف الوطني السوري قد قرر، في وقت سابق اليوم الخميس، تعديل نظامه الداخلي وإلغاء 4 كتل فيه، وبالتالي فصل 3 أعضاء منه.
وكشفت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن اجتماعاً في مقر الائتلاف نتج عنه:
- إلغاء "حركة العمل الوطني من أجل سورية" وبالتالي انتهاء عضوية أحمد رمضان
- إلغاء كتلة "الحراك الثوري" وبالتالي انتهاء عضوية ياسر الفرحان ونصر الحريري
- إلغاء "حركة العمل الوطني من أجل سورية" وبالتالي انتهاء عضوية زكريا ملاحفجي
- إلغاء "الكتلة الوطنية المؤسسة" وبالتالي انتهاء عضوية هشام مروة
وأوضحت المصادر أن عضوية المذكورين انتهت بسبب إلغاء الكتل التي ينضوون فيها، وبالتالي طلبوا إعادة عضويتهم كأعضاء مستقلين، وأحيل ذلك للتصويت فتمت إعادة العضوية لكل من نصر الحريري وهشام مروة.
أما حول التعديل على النظام الداخلي، فأكدت المصادر أن رئاسة الائتلاف أصبحت لمدة عامين بعد أن كانت لعام واحد فقط.
وبعد تجاذبات استمرت لأكثر من 8 أشهر، أي منذ تولي سالم المسلط مهمة رئاسة الائتلاف الوطني السوري في شهر تموز الماضي، صدر يوم الأحد الفائت القراران: (رقم 4 معدّل) القاضي بإنهاء عضوية 14 عضوا في الائتلاف الوطني، و(رقم 5) القاضي بقبول طلبات استبدال أربعة مجالس محلية.