icon
التغطية الحية

بعد فشل المفاوضات.. الميليشيات في البوكمال تستقدم تعزيزات عسكرية

2021.02.24 | 19:54 دمشق

2913.jpg
مقر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام - (إنترنت)
 دير الزور ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أرسلت ميليشيا "الدفاع الوطني" تعزيزات عسكرية من مدينة دير الزور إلى البوكمال، وذلك بهدف تعزيز مواقعها في المنطقة بعد الاشتباكات التي اندلعت بينها وبين "الفوج 47 " التابع لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، إن التعزيزات تضمنت 5 عربات عسكرية محملة بعدة أنواع من الذخيرة، منها مضادات 23 وقذائف (أر بي جي).

وأضاف أنه وصل نحو 25 عنصراً من ميليشيا "الدفاع الوطني"، واستقرت التعزيزات في مقر الميليشيا بشارع المعري في مدينة البوكمال.

وفي المقابل عزز "الفوج 47 " التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني من مقاره في مدينة البوكمال بعدد من العناصر، حيث أرسلت الميليشيا نحو 50 عنصراً من قرية "السكرية" إلى داخل مدينة البوكمال.

وأشار المصدر إلى أنه تم توزيع العناصر على عدد من مقرات ونقاط ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في البوكمال وتم تزويد المقرات  بقناصات وذخيرة.

وجرت اشتباكات بين عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" وعناصر من "الحرس الثوري" الإيراني، أمس الثلاثاء، بعد محاولة عناصر الفوج 47 التابع لـ "الحرس" اغتيال قيادي في "الدفاع الوطني" بمنطقة دوار المصرية بالمدينة.

وأدت الاشتباكات إلى إصابة أربعة عناصر من "الحرس الثوري" وعنصر واحد من ميليشيا "الدفاع الوطني" بالإضافة لإصابة مدني بعدة طلقات نارية نتيجة الاشتباك.

وكان فشل الاجتماع الذي عقد بين ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني بمدينة البوكمال، منتصف الشهر الجاري، مع قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة دير الزور"فراس العراقية".

وبُحثت خلال الاجتماع سبل الوصول إلى صيغة يتم من خلالها توزيع نفوذ الجانبين على المنطقة وإنهاء التوتر الحاصل بين "الدفاع الوطني" و"الحرس الثوري" الإيراني في مدينة البوكمال وريفها.

وشهدت مدينة البوكمال مؤخراً توترا بين الطرفين حيث يحاول "الحرس الثوري" زيادة نفوذه في المدينة، بينما عززت ميليشيا "الدفاع الوطني" نقاطها في ريف مدينة البوكمال الغربي.

اقرأ أيضاً: اشتباكات واعتقالات في صفوف الحرس الثوري بدير الزور

اقرأ أيضاً: ميليشيا الحرس الثوري تنقل عدداً من مقارها في البوكمال

وكانت ميليشيا "الدفاع الوطني" عززت وجودها في منطقة البوكمال بعدد من العناصر والنقاط العسكرية، الأمر الذي اعتبرته ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني تهديداً لنفوذها في المنطقة.