icon
التغطية الحية

بعد فشل اجتماع مع النظام برعاية روسية قسد تهدد بالخيار العسكري

2021.01.19 | 11:17 دمشق

alqamshly.jpg
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

قال مصدر مطلع لتلفزيون سوريا إن اجتماعا بين قوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد انتهى في مدينة القامشلي يوم أمس دون توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف التوتر المتصاعد في محافظة الحسكة منذ قرابة شهر.

وأوضح المصدر أن الاجتماع حضره الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود وضباط من أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام وقائد القوات الروسية في شرق الفرات.

وأشار المصدر إلى مطالبة قوات سوريا الديمقراطية للنظام بفك الحصار عن منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي وحي الشيخ مقصود بمدينة حلب مقابل فك الأخيرة الحصار عن المربعين الأمنيين بمدينتي الحسكة والقامشلي.

كذلك جددت قسد على إغلاق قوات النظام للحي العسكري في مدينة القامشلي وسحب حواجزها الأمنية وتسليم الحي لقوات سوريا الديمقراطية خلال أسبوع.

اقرأ أيضا: التصعيد في القامشلي.. رد قسد على ضغط النظام وروسيا 

وأضاف المصدر أن قسد تشترط أيضا على النظام افتتاح مركز أمني له داخل مطار القامشلي ووقف التضييق على المسافرين عبر المطار من قبل جهاز الاستخبارات الجوية لنظام الأسد.

وأشار المصدر أن نظام الأسد طالب من قسد التهدئة فيما لوحت الأخيرة بالخيار العسكري في حال عدم أمثالها لتنفيذ مطالبها.

وأكد المصدر أن الاجتماع انتهى دون توصل الطرفين وتأجيل الخيار العسكري لغاية عقد اجتماع ثانٍ بين الطرفين خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال مصدر مقرب من النظام لتلفزيون سوريا إن النظام يشعر بتخلي الروس عنه في الحسكة لصالح استرضاء قسد وكسبها.

اقرأ أيضا: استمرار التوتر الأمني في القامشلي بين نظام الأسد و"الأسايش"

وتشهد مدينة الحسكة منذ يوم أمس حالة من التوتر الأمني والترقب مع إقدام قوات الأسايش وقسد بقطع كل الطرق إلى المربع الأمني ومنع حركة السيارات الداخلة والخارجة إلى مناطق سيطرة النظام.

وأبقت قسد على عدد من المنافذ التي تربط بين مناطق المربع الأمني ومناطق سيطرته مع تشديد الإجراءات الأمنية واعتقال كل عنصر تابع للجيش أو أجهزة نظام الأسد في المنطقة.

اقرأ أيضا: توتر أمني في القامشلي وروسيا تتدخل

ويرى مراقبون أن التصعيد الأخير لقوات سوريا الديمقراطية في الحسكة يأتي بعد فشل الضغوطات الروسية على إجبار قسد بتسليم عين عيسى لنظام الأسد وتلقي قوات سوريا الديمقراطية رسائل دعم قوية من الإدارة الأميركية الجديدة.