icon
التغطية الحية

بعد غيبوبة 4 أشهر.. وفاة الطفلة إسلام متأثرة بإصابتها بمجزرة الباب

2022.06.02 | 12:15 دمشق

الطفلة إسلام
الطفلة إسلام محمد دلّو
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

توفيت، أمس الأربعاء، الطفلة إسلام متأثرة بإصابتها التي أدخلتها في غيبوبة، مطلع شباط الماضي، إثر القصف الصاروخي على مدينة الباب شرقي حلب.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ الطفلة إسلام محمد دلّو (9 سنوات) المهجّرة من مدينة حلب مع عائلتها توفيت، مساء أمس، بعد غيبوبة استمرت أربعة أشهر.

وأوضح المراسل، أنّه خلال القصف الصاروخي على أحياء سكنية في مدينة الباب، سقط أحد الصواريخ على غرفةٍ كانت الطفلة إسلام وأختها وخالتهما فيها، ما أدّى إلى إصابتهن.

وتابع: "إصابة إسلام كانت شديدة الخطورة"، مشيراً إلى أنّها نُقلت إلى العناية المشدّدة في مشفى بلدة الراعي (الحدودية مع تركيا) شمالي الباب، ودخلت في غيبوبة منذ ذلك الوقت إلى أن توفيت، أمس.

وبحسب المصادر فإنّ الطفلة إسلام في الصف الثاني الابتدائي وهي من المتفوقات في مدرستها، مشيرةً إلى أنّ والدها قضى بقصفٍ سابق على مدينة حلب، وكان عمر "إسلام" حينذاك، 4 أشهر.

مجزرةٌ في مدينة الباب

ظهر يوم الأربعاء (2 ممن شباط 2022)، شهدت مدينة الباب تصعيداً عسكرياً خطيراً، إذ خلّف قصف صاروخي مصدره مواقع قوات نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مجزرةً راح ضحيتها نحو 10 مدنيين وأصيب أكثر من 30 آخرين، بينهم أطفال.

تعدّ مدينة الباب من أكبر مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي، التي سيطر عليها الجيشان الوطني السوري والتركي ضمن عملية "درع الفرات"، وباتت ملاذاً أخيراً لآلاف المهجّرين من مختلف المناطق السورية، لا سيما بعد موجات التهجير التي سببتها هجمات "النظام" وروسيا، خلال عامي 2018 و 2019.