أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، مقتل القيادي الإيراني، " الحاج سيد أحمد قريشي" في سوريا، بالتزامن مع شن إسرائيل سلسلة غارات على مواقع عسكرية في ريفي حلب وحمص قبل يومين.
وكالة "فارس" الإيرانية نعت قريشي المنحدر من قرية برغان التابعة لمدينة كرج الإيرانية، وقالت إنه تعرض لإصابات في سوريا (من دون أن تحدد زمن تعرضه للإصابات)، وقالت إنه قتل نتيجة الإصابات.
وأكدت أنه يقاتل في سوريا منذ 8 سنوات، ولديه إخوة وأبناء عمومة قتلوا أيضا في سوريا، نتيحة المشاركة مع الميليشيات الإيرانية في سوريا.
وأشارت إلى أنه كان مسؤولا عن "الفرقة العاشرة لسيد الشهداء"، وأنه سيدفن في 24 آب المقبل في مقبرة "الإمام زاده".
من جانبها، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن قريشي كان قياديا في ميليشيا "فاطميون".
وتزامن الإعلان عن مقتل قريشي مع غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في ريفي حمص وحلب.
وكانت وكالة أنباء النظام (سانا) قالت الثلاثاء الماضي إن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية على منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
من جانبه، قال الجيش الروسي إن أربع طائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16 استهدفت منشآت لنظام الأسد في قصف على منطقة السفيرة جنوب شرقي حلب.
وبعد يومين من قصف ريف حلب، استهدفت صورايخ جوية إسرائيلية أهدافا في منطقة القصير بريف حمص، فجر الخميس 22 من تموز.
وتمتلك الميليشيات الإيرانية مواقع عسكرية عديدة في أرياف حمص وحلب، وتشن إسرائيل غارات بشكل شبه شهري على تلك المواقع، في الوقت الذي لا تعترف به إيران بحقيقة خسائرها في تلك الغارات.