icon
التغطية الحية

بعد عزل الطلاع.. التحالف الدولي يُنصب رسمياً قائداً جديداً لـ "مغاوير الثورة"

2022.10.02 | 18:14 دمشق

تعيين قائد جديد لـ "جيش مغاوير الثورة" المدعوم أميركيا (تويتر)
تعيين قائد جديد لـ "مغاوير الثورة" المدعوم أميركياً في قاعدة "التنف" بسوريا (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر حساب "القيادة المركزية الأميركية" عبر "تويتر" اليوم الأحد، صورا لتنصيب قائد جديد لفصيل "مغاوير الثورة" المتمركز في قاعدة "التنف" العسكرية إلى جانب قوات التحالف الدولي، جنوب شرقي البادية السورية. 

وعلقت  القيادة المركزية الأميركية على الصور، بالقول "ترحب قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب بالقائد الجديد لـ مغاوير الثورة، العقيد فريد القاسم".

وأضافت "مع شركائنا، سنبقى ملتزمين بحملتنا المشتركة ضد داعش وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي".

كما أكد القاسم في تسجيل مصور عبر "تويتر" على الشراكة مع القوات الأميركية.

عزل مهند الطلاع

في 26 من أيلول الماضي، عزلت القيادة المركزية الأميركية قائد "جيش مغاوير الثورة" العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل.

وأفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، حينئذ، بأن القيادة المركزية الأميركية عيّنت النقيب "فريد القاسم" (أبا حسام) قائداً لـ "مغاوير الثورة" بدلاً من مهند الطلاع الذي أمرت القوات الأميركية بعزله.

ولفت إلى أن قرار عزل القائد السابق وتنصيب القاسم تم في غياب الطلاع الذي يجري حالياً زيارة إلى تركيا، قال المصدر إنها "إجازة عادية غالباً ما يقضيها الطلاع في تركيا حيث يقيم جزء من أفراد عائلته"، مشيراً إلى أن فريقاً من عناصر وضباط المغاوير احتج على القرار وأعلن رفضه له.

وأوضح المصدر أن سبب العزل يتمثل في "فشل مهند الطلاع في التعامل مع أهل المنطقة"، مشيراً إلى أن هذا التغيّر "يستند إلى تحالفات جمعت فصيل (لواء شهداء القريتين) الذي كان يتزعمه القاسم سابقاً، مع (جيش أحرار العشائر) المكوّن من مقاتلي المعارضة في محافظات الجنوب السوري". ولم يوضّح المصدر ماهية تلك التحالفات ودورها في التغيير الأخير بقيادة "المغاوير".

وحتى ساعة كتابة الخبر، لم تُصدر القيادة المركزية الأميركية أو قوات التحالف الدولي أي بيان رسمي بخصوص التغييرات الحاصلة في قاعدة التنف.  

 من هو فريد القاسم؟

وينحدر فريد القاسم من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، وكان نقيباً في جيش النظام السوري قبيل انشقاقه عنه في بداية الثورة ومن ثم تزعمه لـ "لواء شهداء القريتين". ويعدّ القاسم من المقربين من قيادة التحالف الدولي.

ويتمركز "لواء شهداء القريتين" ضمن منطقة التنف (المنطقة 55)، وكان ينشط في أرجاء متفرقة من البادية السورية، ويتلقى دعمه العسكري والمالي من التحالف الدولي، فضلاً عن دعمٍ جوي في المعارك التي كانت تدور بينه وبين تنظيم "الدولة"، وينحدر معظم عناصره من مدينة القريتين التي تخضع الآن لسيطرة قوات النظام.