icon
التغطية الحية

بعد عام.. تركيا تكشف عن نتائج عملية "درع الربيع" في إدلب

2021.02.28 | 12:34 دمشق

dr_alrby_adlb.jpg
الدفاع التركية: "درع الربيع" منعت مأساة إنسانية كبيرة في إدلب (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، عن نتائج عمليتها العسكرية "درع الربيع" في محافظة إدلب، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية التي جرت بمشاركة الفصائل العسكرية ضد قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها.

وقالت "الدفاع التركيّة" في بيان - نقلته وكالة "الأناضول" - إنّ عملية "درع الربيع" التي نفذتها القوات التركيّة - بين 27 شباط و5 آذار 2020 - استهدفت منع توسّع قوات نظام الأسد وضمان أمن القوات التركيّة في المنطقة.

وأضافت أنّ العملية حالت "دون حدوث موجة هجرة نحو الحدود التركيّة بسبب هجمات النظام وحلفائه، واستهدفت ضمان أمن السكّان وعودتهم إلى ديارهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة"، مستذكرةً الجنود الأتراك الذين قضوا خلال تلك العملية.

وشدّدت وزارة الدفاع التركيّة على أنّ عملية "درع الربيع" التي جرت برّاً وجوّاً استكملت بنجاح، في الـ 5 مِن شهر آذار 2020، و"منعت حدودث مأساة إنسانية كبيرة شمال غربي سوريا".

وبحسب بيان "الدفاع التركيّة" فقد أسفرت عملية "درع الربيع" عن تحييد: 

- 3 آلاف و473 عنصراً مِن قوات نظام الأسد.

- 3 طائرات حربيّة.

- 8 مروحيات وطائرة مسيّرة مسلّحة.

- 93 دبّابة.

- 36 عربة مدرّعة.

- 67 مدفعاً.

- 10 منظومات للدفاع الجوي.

اقرأ أيضاً.. بيرقدار.. مُسيّرة تركيّة قصمت ظهر "الأسد" في إدلب

يذكر أنّ العملية العسكرية التركية "درع الربيع" جاءت عقب مقتل 33 جندياً تركيّاً إثر غارة شنتها طائرات حربية تابعة لـ قوات نظام الأسد على نقطة عسكرية للقوات التركية جنوبي إدلب، إضافةً لـ انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي من أجل انسحاب قوات النظام إلى حدود "اتفاق سوتشي 2018".

اقرأ أيضاً.. تركيا تسقط مروحية وتحيّد 100 عنصر للنظام رداً على مقتل جنودها

 

وفي الـ 5 من شهر آذار 2020 وعقب انتهاء عملية "درع الربيع"، شهدت العاصمة الروسية موسكو قمة جمعت بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلالها التطورات في منطقة إدلب، وتوصلا إلى اتفاق جديد يقضي بوقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4).

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قد سيطرت - بدعم روسي - منذ مطلع أيلول 2019 وحتى 5 آذار 2020، على مساحة تقدّر بـ 3146 كم٢، أي ما يقارب نصف المساحة المتبقية بعد توقيع "اتفاق سوتشي 2018" مِن منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظات حلب وحماة واللاذقية، فضلاً عن السيطرة على الطريق الدولي حلب - دمشق (M5)، الذي يمر عبر مدن مورك وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب، إضافة لأكثر من 350 بلدة وقرية.

وأدّى هذا التقدّم إلى حصار 8 نقاط مراقبة للقوات التركية في أرياف إدلب وحماة وإدلب "مورك، شيرمغار (بريف حماة)، الصرمان وتل الطوقان (بريف إدلب)، العيس والراشدين وجبل عندان والشيخ عقيل (بريف حلب)"، إضافة إلى حصار 6 نقاط فرعية شرقي إدلب وغربي حلب، قبل أن تنسحب لاحقاً من جميع النقاط المحاصرة.

اقرأ أيضاً.. الحفاظ على التهدئة.. ملامح المرحلة الجديدة في إدلب

اقرأ أيضاً.. 2020: نقاط الضعف والقوة لدى اللاعبين الدوليين في شمال غربي سوريا

يشار إلى أنّ قوات النظام وميليشياتها - بدعم روسي - ما زالت تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار - الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي، يوم 5 آذار 2020 - في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية، رغم مخرجات الجولة 15 من محادثات "أستانا" بشأن سوريا التي انتهت، مؤخّراً، وأكّدت على ضرورة مواصلة تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بـ"خفض التصعيد" و"التهدئة" في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

اقرأ أيضاً.. قصف جديد لـ قوات الأسد على ريفي إدلب وحماة