icon
التغطية الحية

بعد ساعات من خطاب بايدن عن العنف.. مقتل 3 وإصابة 2 في أميركا

2022.06.03 | 10:46 دمشق

2022-06-01t190508z_273022701_rc27ju9hefl8_rtrmadp_3_usa-white-house-baby-formula_1.jpg
جو بايدن (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الشرطة الأميركية، اليوم الجمعة، أن رجلاً قتل امرأتين بالرصاص في ساحة انتظار تابعة لكنيسة في ولاية أيوا الأميركية ثم انتحر في أحدث واقعة من سلسلة عمليات إطلاق نار عشوائي شهدتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.

وجاءت الحادثة بعد فترة قصيرة من كلمة ألقاها الرئيس جو بايدن بخصوص العنف المسلح الآخذ بالتزايد في أميركا، عقب جرائم إطلاق نار عشوائي في نيويورك وتكساس وأوكلاهوما في الأسابيع الماضية، وفق وكالة "رويترز".

في الوقت نفسه أصيب شخصان في إطلاق نار أثناء جنازة في مقبرة بمدينة راسين في ولاية ويسكونسن.

وقال نيكولاس لينين نائب قائد شرطة مقاطعة ستوري إن إطلاق النار في أيوا وقع أمام كنيسة كورنرستون شرقي مدينة أميس، بحسب الوكالة.

وأضاف أن الشرطة عثرت على القتلى الثلاثة بعد الوصول لمكان الحادث، لافتاً إلى أنه لم يتمكن من معرفة هويات القتلى أو تحديد الصلة بينهم.

وفي راسين في ولاية ويسكونسن قال السارجنت كريستي ويلكوكس للصحفيين إن عدة أعيرة نارية أطلقت على حشد من المشاركين في جنازة مما أدى لإصابة شخصين، مضيفاً أنه لم يجر القبض على أي مشتبه به.

بايدن يدعو الكونغرس للتحرك

وأمس الخميس، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس إلى حظر الأسلحة وتوسيع نطاق فحص خلفية حاملي السلاح وتطبيق إجراءات أخرى للحد من التسليح بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار العشوائي التي صدمت المجتمع الأميركي في الآونة الأخيرة.

أدلى بايدن بتصريحاته خلال كلمة ألقاها من البيت الأبيض بُثت على الهواء في وقت ذروة المشاهدة.

ودعا الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي إلى عدد من الإجراءات التي عارضها الجمهوريون في مجلس الشيوخ تشمل حظر بيع الأسلحة وخزانات الطلقات عالية القدرة، وإن تعذر ذلك فيتعين رفع الحد الأدنى للسن لشراء الأسلحة إلى 21 من 18.

كما ضغط بايدن أيضاً من أجل رفع الحصانة التي تحمي مصنعي الأسلحة من الملاحقة الجنائية في جرائم العنف التي ينفذها أشخاص يحملون أسلحتهم.

وقال الرئيس الأميركي: "لا يمكن أن نخذل الشعب الأميركي مجدداً"، وهناك ضغط على الجمهوريين تحديداً في مجلس الشيوخ للسماح بالتصويت على مشروعات قوانين تشمل إجراءات للحد من حيازة السلاح.

وأردف أنه إذا لم يتحرك الكونغرس بهذا الشأن فإنه يعتقد أن القضية ستكون محورية عند التصويت في انتخابات منتصف المدة في تشرين الثاني.

وقالت الجمعية الوطنية للبنادق، وهي جماعة ضغط في صناعة السلاح، في بيان إن مقترحات بايدن ستنتهك حقوق أصحاب الأسلحة الملتزمين بالقانون، مضيفة "هذا ليس حلاً حقيقياً وليس قيادة حقيقية وليس ما تحتاجه أميركا".

واهتزت الولايات المتحدة، التي لديها معدل وفيات بأسلحة نارية أعلى من أي دولة غنية أخرى، في الأسابيع الأخيرة بسبب إطلاق النار العشوائي على عشرة من السكان السود في شمال ولاية نيويورك، إلى جانب مقتل 19 طفلاً ومعلمتين في تكساس، وطبيبين وموظف استقبال ومريض في أوكلاهوما.

وتؤيد غالبية كبيرة من الناخبين الأميركيين، من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، قوانين أقوى للحد من حمل السلاح، لكن الجمهوريين في الكونغرس وبعض الديمقراطيين عرقلوا مثل هذا التشريع لسنوات.