icon
التغطية الحية

بعد رفع سعر الدولار.. هل سيطرح "المصرف السوري" فئات نقدية جديدة؟

2023.02.03 | 07:40 دمشق

جاء تداول أنباء طرح الورقة النقدية الجديدة مع إعلان المصرف المركزي رفع سعر صرف دولار الحوالات - رويترز
جاء تداول أنباء طرح الورقة النقدية الجديدة مع إعلان المصرف المركزي رفع سعر صرف دولار الحوالات - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن استعداد مصرف سورية المركزي التابع طرح فئات نقدية جديدة أكبر من الموجودة حالياً.

وجاء تداول أنباء طرح الورقة النقدية الجديدة مع إعلان "مصرف سورية المركزي"، رفع سعر صرف دولار الحوالات والصرافة إلى 6650 ليرة سورية، إذ بات سعر صرف الدولار في المصرف وللمرة الأولى منذ عام 2011 مساوياً لسعر صرفه في السوق السوداء، وسط توقعات بأن يؤثر القرار في ازدياد معدلات التضخم في الأسواق وتدهور القيمة الشرائية لليرة.

مدير العمليات المصرفية في "المصرف المركزي"، فؤاد علي، نفى ذلك لإذاعة "شام إف إم"، قائلاً: "إن أعلى فئة نقدية يصدرها المصرف المركزي هي 5000 ليرة، ولا نيّة لإصدار أي فئة جديدة".

وبشأن مخاوف السوريين في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع معدلات التضخم بعد قرار "المصرف المركزي" الأخير، أشار علي إلى أن "هناك عدة إجراءات وقرارات تصدر تباعاً لدعم القطاع الاقتصادي"، بحسب وصفه.

بعد النفي.. المصرف المركزي يطرح فئة 5000 ليرة

وفي 24 من كانون الثاني عام 2021، أعلن "مصرف سورية المركزي" طرح أوراق نقدية جديدة من فئة خمسة آلاف ليرة سورية للتداول في الأسواق، وهي أعلى فئة نقدية موجودة في البلاد حالياً.

وكان "المصرف المركزي" قد نفى في أكثر من مرة إصدار فئة الـ5000 ليرة قبل إصدارها، معتبراً أن "هذه الإشاعات تهدف إلى زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين".

الأزمة الاقتصادية والمعيشية في سوريا

ويعاني الأهالي القاطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من ضعف بالقدرة الشرائية، في ظل ندرة فرص العمل وانخفاض بالرواتب، إذ لا يتجاوز الحد الأدنى للرواتب 92 ألف ليرة سورية (نحو 14 دولاراً أميركياً)، في حين بلغ وسطيّ المعاشات 150 ألف ليرة.

ومع بداية عام 2023 ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لعائلة مكونة من خمسة أفراد في سوريا إلى أكثر من 4 ملايين ليرة سورية بعد أن كان في نهاية شهر أيلول الماضي نحو 3.5 ملايين ليرة سورية، بحسب دراسة نشرتها جريدة قاسيون المحلية.