icon
التغطية الحية

بعد رفع سعر البنزين.. "وزارة النفط" ستضخ كميات إضافية منه

2020.10.20 | 10:04 دمشق

azmt-bnzyn-1.jpg
رفع سعر المحروقات في سوريا - (انترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة النظام، أمس الإثنين، عن ضخها كميات إضافية من مادة البنزين خلال اليومين القادمين، بعد عودة مصفاة بانياس للعمل بكامل طاقتها بعد إنجاز العمرة وتوافر كميات إضافية من مادة البنزين.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على الفيسبوك أن "الكميات الإضافية التي ستضخها شركة المحروقات التابعة للوزارة سوف تتجاوز الحاجة اليومية للبلد، الأمر الذي سينهي الازدحام بشكل نهائي على محطات الوقود".

وأعلن المدير العام لمصفاة بانياس بسام سلامة، في الـ 28 من أيلول الماضي، عن انتهاء أعمال الصيانة لوحدات إنتاج البنزين في مصفاة بانياس، وإضاءة شعلة المصفاة الشرقية معلنة إقلاع هذه الوحدات بنجاح قبل الانتهاء من العمرة الكاملة بعدة أيام.

ونفت إدارة مصفاة بانياس التابعة لنظام الأسد في الـ 12 من الشهر الجاري بدء عودة إنتاجها من المازوت والغاز والفيول، بعد تداول أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد باستئناف إنتاجها.

اقرأ أيضاً: أزمة الغاز تتفاقم بالسويداء وسعر الأسطوانة 15 ألفا

اقرأ أيضاً:  أزمة مواصلات "خانقة" في دمشق و"مديرية النقل" تبرر

وفي ظل أزمة المحروقات الخانقة التي تعصف بمناطق سيطرة النظام، رفع نظام الأسد، أمس الإثنين، سعر ليتر المازوت، إضافة إلى سعر ليتر البنزين في مناطق سيطرته.

وأعلنت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام، رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة، وليتر البنزين "أوكتان 95" إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.

وبرر النظام رفع سعر المحروقات بـسبب ما اعتبره "التكاليف الكبيرة التي تتكبدها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على الشعب السوري، وبهدف تأمين حاجة الصناعيين الفعلية من المازوت والحد من عمليات تهريب المادة إلى دول الجوار".

وتعتبر هذه الزيادة الثانية في سعر البنزين خلال هذا الشهر، حيث سبق أن رفع النظام سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" الحر إلى 850 ليرة سورية بدلاً من 575 ليرة.