
شنّت الطائرات الحربية الروسية، صباح الأحد، 6 غارات على ريف حلب الشمالي، بعد أيام قليلة من دخول قوات لهيئة تحرير الشام إلى المنطقة.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن إحدى الغارات استهدفت محيط منطقة كفر جنة، في حين استهدفت قرية قطمة بغارتين، وتعرض غربي مدينة اعزاز لثلاث غارات.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الغارات على منطقة كفر جنة استهدفت معكسرات لفصيل "صقور الشام" التابع للجيش الوطني، وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفه.
الطائرات الحربية الروسية تستهدف بغارات جوية مناطق عدة بريفي #اعزاز و #عفرين
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 16, 2022
تفرير: إبراهيم الخطيب#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/Apx9P08g9z
الكاتب والباحث السوري أحمد أبازيد، أشار إلى أن الغارات استهدفت معسكرات الفصائل التي تصدت خلال الأيام الماضية لهجوم تحرير الشام على المنطقة.
وقال أبازيد في تغريدة على تويتر إن الغارات الروسية على هذه المناطق قد تتكرر، مع احتمالية أن تعتبر روسيا اتفاقها مع تركيا لاغياً بدخول هيئة تحرير الشام إلى ريف حلب.
شهداء وجرحى بقصف الطيران الروسي على مزارع كفرجنة، المنطقة الفاصلة بين عفرين واعزاز.
— أحمد أبازيد (@abazeid89) October 16, 2022
عاد الطيران الروسي إلى قصف المنطقة بدخول هيئة تحرير الشام، ومتوقع أن يصبح متكرراً وأن تعتبر روسيا اتفاقها مع تركيا لاغياً بدخول هتش.
استهدف القصف -للمفارقة- مناطق معسكرات الفصائل التي قاومت هتش pic.twitter.com/Uw1tkqghlL
قصف لقوات النظام وروسيا على أريحا
ومساء السبت، جددت قوات النظام السوري والقوات الروسية قصفها للمدنيين شمال غربي سوريا، مستهدفة مدينة أريحا وأطراف قرية مصيبين وطريق حلب - اللاذقية جنوبي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن فرقه تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات بين المدنيين.
وخلال اليومين الماضيين، شنّت طائرات حربية روسيّة، غارات على منطقة جسر الشغور غربي إدلب، تزامناً مع قصفٍ مدفعي لـ قوات النظام السوري على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، في حين استهدفت طائرات حربية روسيّة بالصواريخ محيط قرية الزعينية في ريف جسر الشغور.
كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، وبلدة البارة وقرى بينين والرويحة والفطيرة في جبل الزاوية بالريف الجنوبي.
تهديد لحياة المدنيين
وسبق أن شدّد الدفاع المدني السوري في بيان سابق، على أنّ هجمات النظام السوري والقوات الروسية المستمرة، تهدّد حياة المدنيين في أرياف جنوبي إدلب وغربي حلب وسهل الغاب غربي حماة وريف اللاذقية الشمالي.
كما جاء أيضا في تقرير لـ فريق "منسقو استجابة سوريا"، أنّ العديد من مخيمات المهجّرين شمال غربي سوريا سجّلت حركة نزوح جديدة، نتيجة الاستهدافات المتكررة أو الشائعات حول استهدافها.