بعد خروجه من مدرسته.. "قسد" تختطف طفلاً في حلب بهدف تجنيده قسرياً

الطفل المختطف (أحمد هيثم جافو) - (الشبكة السورية)

2022.06.23 | 16:23 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

اختطفت (قوات سوريا الديمقراطية) "قسد" أمس الأربعاء طفلاً شرقي مدينة حلب بهدف تجنيده قسرياً ضمن صفوفها، وذلك بعد خروجه من مدرسته.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن "الطفل (أحمد هيثم جافو) من مواليد عام 2008، وهو من أبناء قرية (كورزيله) التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب، ويقيم في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب".

وأضافت أنه "بتاريخ أمس الأربعاء 22 حزيران 2022 أقدم عناصر من (قوات سوريا الديمقراطية) على اختطاف الطفل أحمد، بعد خروجه من مدرسته (مدرسة ميخائيل نعيمة) في حي الشيخ مقصود، بهدف التجنيد القسري، واقتادوه إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها".

وأشارت الشبكة إلى أن "قوات (قسد) لم تبلغ أحداً من ذويه بذلك، ومنعوه من التواصل مع عائلته أو السماح لهم بزيارته". محذرة من أن يُزجّ به في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة.

وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 197 طفلاً ما يزالون قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية".

"قسد" تخطف الأطفال بهدف تجنيدهم

ونهاية نيسان الفائت، اختطف عناصر من "قسد" الطفلة (جوليا ده دو) بعد خروجها من مدرستها في حي (الشيخ مقصود) بمدينة حلب بهدف التجنيد القسري.

وفي تقريرها الصادر في كانون الثاني الفائت تقول الشبكة السورية إن "قسد" تلجأ إلى تجنيد الأطفال طوعاً أو قسراً، للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة عبر محاولات إقناع وتشجيع، وتقديم مغريات، وغالباً ما تشترك المدارس التابعة لـ "الإدارة الذاتية" في دعم عمليات تجنيد الأطفال، بالتوازي مع أسلوب التطويع عبر الخطف سواء في أثناء وجود الأطفال في المدارس أو الشوارع أو الأحياء.

ووفقاً للتقرير فقد أسست "قسد" معسكرات للتدريب خاصة بالأطفال المجندين في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم الأصلية، ومنعت الأطفال من التواصل مع عائلاتهم، وهددت العديد من أسر الأطفال المخطوفين في حال الإعلان عن تجنيد أطفال للمنظمات الأممية أو الحقوقية، كما مُنع الأهالي من زيارة أطفالهم، وتعرضوا للإهانة اللفظية والطرد.