icon
التغطية الحية

بعد ثلاثة أيام.. النظام يعتقل أحد المفرج عنهم مؤخراً في ريف دمشق

2022.05.09 | 17:20 دمشق

ghota.jpg
حاجز لقوات النظام السوري في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية (دمشق الآن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت مخابرات النظام السوري في ريف دمشق أحد أبناء حي جوبر الدمشقي من المُفرج عنهم حديثاً بموجب مرسوم "العفو" الأخير الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد، وذلك بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراحه.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن "دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي نفذت عملية دهم اعتقلت خلالها أحد أبناء حي جوبر القاطنين في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، الذي أطلق سراحه يوم الثاني من أيار الجاري".

وأضاف أن "الشاب البالغ من العمر 36 عاماً، والمنحدر من عائلة (الحوراني)، أطلق سراحه من سجن صيدنايا العسكري بعد أربع سنوات من الاعتقال". مشيراً إلى أن "الدوريات أبلغت ذوي الشاب أن نجلهم مطلوب للفرع ببرقية مراجعة، مدعين أنهم سيطلقون سراحه على الفور".

وأوضح أن "الشاب ما يزال قيد الاعتقال منذ لحظة المداهمة في الخامس من أيار الجاري، دون ورود أي معلومات عن مصيره".

كم بلغ عدد المفرج عنهم من سجن صيدنايا بمرسوم "العفو"؟

وأمس الأحد أعلنت "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا" أن عدد المعتقلين الذين خرجوا من سجن صيدنايا ضمن مرسوم "العفو" الأخير، من الذين استطاعت توثيقهم، بلغ حتى مساء الأحد 117 معتقلا من عدة محافظات سورية.

وذكرت في بيان على فيس بوك أنّ ست حالات من المفرج عنهم يعود تاريخ اعتقالهم إلى أشهر الثورة الأولى وتحديداً إلى عام 2011، في حين أن ثماني حالات من المفرج عنهم تاريخ اعتقالهم يعود إلى عام 2012. و32 حالة اعتقلوا في عام 2018.

وينحدر المفرج عنهم من محافظة ريف دمشق بعدد 39 معتقلا، تليها محافظة درعا بـ 34 معتقلا، ثم حمص بـ 20 معتقلاً، ومن إدلب ثمانية معتقلين، وأربعة من القنيطرة ومثلهم من حماة وثلاثة من الحسكة، من بين آلاف المعتقلين المحتجزين في سجن صيدنايا.

ويأتي خروج الدفعات الجديدة من المعتقلين، بعد أيام من إصدار رئيس النظام السوري بشار الأسد ما سمي "عفوا عن الجرائم الإرهابية".

يشار إلى أن ناشطين سوريين حذروا الأهالي من قيام حسابات موالية لنظام الأسد بنشر أسماء وصور تعود غالبيتها لأشخاص متوفين سابقاً، لعدة أهداف منها ابتزاز ذوي المعتقلين مادياً.

كما رجح بعض الناشطين أن هذا العفو المزعوم هو محاولة للتغطية على التسجيل المصور الذي نشرته الغارديان مؤخراً ويظهر عملية إعدام بحق 41 مدنياً على يد عناصر من قوات النظام في حي التضامن الدمشقي.