icon
التغطية الحية

بعد تلقي الرَّعايا الأجانب تحذيرات لمغادرة لبنان.. ميقاتي يقول "لا داعيَ للقلق"

2023.08.05 | 15:57 دمشق

بعد تلقي الرعايا الأجانب تحذيرات لمغادرة لبنان.. ميقاتي يقول "لا داعي للقلق"
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، صورة أرشيفية ( AFP)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • لبنان يحاول طمأنة الدول التي تخشى على رعاياها مما يحدث في مخيم عين الحلوة.
  • الحكمة اللبنانية: الأوضاع الأمنية في لبنان لا تستدعي الهلع.
  • السعودية والكويت وألمانيا حذرت رعاياها من خطورة الوضع في لبنان.

يحاول رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إرسال رسائل طمأنة للدول التي تخشى على رعاياها في لبنان على خلفية الاشتباكات التي يشهدها مخيم عين الحلوة بين الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان.

وقال ميقاتي، اليوم السبت، إن الوضع الأمني في بلاده "لا يستدعي القلق والهلع".

جاء كلام ميقاتي، في بيان رسمي صادر عن رئاسة الحكومة، عقب تحذير السعودية والكويت وألمانيا لرعاياهم من الوضع الأمني في لبنان على خلفية اشتباكات مخيم عين الحلوة، والتي أسفرت عن 12 قتيلا وأكثر من 60 جريحاً.

وقال البيان، إن رئيس الحكومة تابع مع وزيري الخارجية عبد الله بو حبيب والداخلية بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات السعودية والكويت وألمانيا لرعاياها في لبنان.

وأضاف، بموجب المعطيات الأمنية والعسكرية بالإجمال فإن الوضع لا يستدعي القلق والهلع، وإن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة.

ولفت البيان إلى أن لبنان يبذل جهودا لضمان الاستقرار والأمن العام في البلاد وضمان سلامة المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب".

في غضون ذلك، كلّف ميقاتي وزير الخارجية بالتواصل مع الدول العربية لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان، بحسب البيان ذاته.

تأتي هذه التطورات عقب اشتباكات شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة "فتح" ومجموعات مسلحة إسلامية بدأت في 29 تموز/يوليو الماضي واستمرت حتى مساء الأربعاء.