icon
التغطية الحية

بعد تعطيل مطار دمشق.. إيران تهرب الأسلحة عبر أوروبا

2022.06.08 | 07:21 دمشق

8045f983d8a90a1ec6c0bd3f3f3984bd.jpg
ينقل الإيرانيون الأسلحة في الأمتعة اليدوية عبر الرحلات الجوية التجارية في أوروبا - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت "القناة 13" العبرية أن مسؤولين إيرانيين "ينقلون مجموعات للصواريخ الدقيقة عبر المطارات الأوروبية"، مشيرة إلى أن ذلك بعد أن توقف نقلها عبر مطار دمشق الدولي، عقب الغارة التي شنتها إسرائيل في 20 أيار الماضي.

وقالت القناة إن الإيرانيين "ينقلون في الأمتعة الشخصية واليدوية عبر الرحلات الجوية التجارية في أوروبا مجموعات الصواريخ الدقيقة وأشياء أخرى، تهدف إلى تحويل الصواريخ التي يمتلكها حزب الله إلى صواريخ دقيقة".

وأوضحت القناة العبرية أن ذلك بدأ "بعد أن فهمت إيران أن الطريق بين طهران ودمشق هو طريق تتمتع فيه المخابرات الإسرائيلية بقوة، وذلك بعد تدمير مدرج الهبوط في مطار دمشق الدولية".

تهريب السلاح الإيراني

وفي وقت سابق، كشفت مصادر استخبارية إسرائيلية خط تهريب جديد وسري لـ "حزب الله" اللبناني، يستخدم رحلات الطيران المدنية بين إيران وأوروبا ودمشق وبيروت.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إيران و"حزب الله" يلجؤون إلى استخدام الرحلات الجوية المدنية إلى دمشق وبيروت لتهريب مكونات عسكرية متطورة إلى "حزب الله"، بهدف التخفي عن أعين وكالات الاستخبارات في إسرائيل والغرب، تحت غطاء مدني يمر عبر أوروبا.

وتستخدم إيران سوريا كممر لتهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان، سواء عبر الطريق البري من مدينة البوكمال، أو جواً عبر مطار دمشق، وبحراً عبر موانئ اللاذقية وطرطوس.

وتعرض مطار دمشق لغارات إسرائيلية متكررة، خلال السنوات الأخيرة، في إطار عملية "المعركة بين الحروب" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لمنع التموضع الإيراني في سوريا ومنع تهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله.

"ضرب رأس الأخطبوط"

واستهدفت غارة إسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، مواقع تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري" الإيراني في مطار دمشق الدولي، وفي منطقتي السيدة زينب وتلال الكسوة جنوب غربي العاصمة دمشق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن بلاده غيرت استراتيجيتها تجاه إيران"، مشيراً إلى أن "العام الماضي كان نقطة تحول في استراتيجية إسرائيل تجاه إيران، لقد رفعنا الاستعدادات".

وأكد بينيت على أن إسرائيل انتقلت في العام الماضي لضرب ما وصفه بـ "رأس أخطبوط الإرهاب وليس أذرعه فقط، كما حدث طوال العقد الماضي"، مشدداً على أن "أيام الحصانة التي كانت خلالها إيران تهاجم إسرائيل من خلال أتباعها وتبقى هي سليمة من دون ضرر انتهت".