icon
التغطية الحية

بعد تشييعه في تركيا.. وصول جثمان السوري فارس العلي إلى إدلب |فيديو

2022.09.05 | 13:15 دمشق

فارس العلي المعبر
وصول جثمان الشاب السوري فارس العلي إلى معبر باب الهوى - 5 أيلول 2022 (تلفزيون سوريا)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

وصل جثمان الشاب السوري فارس العلي إلى محافظة إدلب، ظهر اليوم الإثنين، بعد تشييعه  في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، التي قُتل فيها طعناً على يد شبّانٍ أتراك، مساء السبت الفائت.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إنّ جثمان "العلي" دخل معبر باب الهوى - الحدودي مع تركيا - وكان في استقباله مئات السوريين، تمهيداً لتشييع جثمانه ليوارى الثرى في بلدته معربليت جنوبي إدلب.

وكان مئات السوريين المقيمين في مدينة أنطاكيا - الحدودية - جنوبي تركيا، قد شيّعوا جثمان الشاب فارس العلي، وصولاً إلى معبر باب الهوى.

وحضر التشييع في أنطاكيا، رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، وعدد من المسؤولين في الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة.

مقتل فارس العلي على يد شبان أتراك

ومساء السبت الفائت، قتل الشاب السوري فارس العلي، على يد شبّانٍ أتراك، بعد خروجه من ملعب كرة قدم في منطقة "بازار نارلجا" بمدينة أنطاكيا التابعة لولاية هاتاي.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإنّ الشرطة قبضت على أحد الجناة الذين طعنوا الشاب السوري، وما تزال السلطات تلاحق بقية الفاعلين لتقديمهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

واستنكرت "هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات" (IHH)، مقتل الطالب الجامعي السوري فارس العلي، على يد مجموعةٍ اعتدت عليه في هاتاي.

كذلك زار رئيس "IHH" بولنت يلدريم، منزل عائلة الشاب فارس محمد العلي، وقدّم التعازي لعائلته، كما اتصل وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بالعائلة وأعرب عن تعازيه أيضاً.

من جانبه، وجّه رئيس حزب "النصر" التركي المعارض أوميت أوزداغ، اتهاماً لـ"IHH" بأنّها عدو لتركيا ولا علاقة لها بالأتراك، فقط لأنّها قدّمت تعازيها لعائلة الشاب السوري فارس العلي، زاعماً أيضاً بأنّ قتله على يد شابٍ تركي كان نتيجة دفاع الأخير عن والدته، التي تعثّر "العلي" واصطدم بها.

وحزب "النصر" هو حزب سياسي تركي بعقيدة يمينية متطرفة يقوده أوميت أوزداغ الذي يشن باستمرار، هجوماً لاذعاً ضد اللاجئين السوريين والأجانب المقيمين في تركيا، مطالباً بطردهم، وإعادة علاقات أنقرة مع نظام بشار الأسد.

السوريون في تركيا

تحدث بين الحين والآخر اعتداءات على لاجئين سوريين في تركيا وسط تزايد خطاب الكراهية تجاههم الذي تنشره أحزاب المعارضة التركية، التي تستخدم ورقة اللاجئين السوريين لحشد أنصارها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووصل عدد اللاجئين السوريين المسجّلين تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا، إلى 3 ملايين و710 آلاف، بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف أيلول الماضي.