icon
التغطية الحية

بعد انتقاد من خامنئي.. ظريف يعتذر عن التسجيل المسرب

2021.05.02 | 23:30 دمشق

thumbs_b_c_984c332b7baac8811d2d2c2e6423bdeb.jpg
آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

انتقد آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الأحد، وزير الخارجية محمد جواد ظريف لقوله في مقابلة مسربة إن الحرس الثوري يملك نفوذا أكبر منه على الشؤون الخارجية والملف النووي، بحسب وكالة رويترز.

وفي المقابلة التي بثتها الأسبوع الماضي قناة إيران التلفزيونية الدولية الفضائية الناطقة باللغة الفارسية ومقرها في لندن، قال ظريف إن نفوذه في السياسة الخارجية الإيرانية "صفر".

ويمثل ظريف واجهة الدبلوماسية الإيرانية إذ يتعامل مع مجموعة من القضايا منها المحادثات التي تجريها بلاده مع القوى العالمية بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاثة أعوام.

ولم يذكر خامنئي وزير الخارجية بالاسم لكنه قال في كلمة بثها التلفزيون "كان هذا خطأ كبيرا ما كان ينبغي أن يصدر عن مسؤول بالجمهورية الإسلامية".

وأضاف قائلا "لا تحدد وزارة الخارجية السياسة الخارجية في أي مكان بالعالم. يوجد مسؤولون كبار هم من يتخذون القرارات ويحددون السياسات. بالطبع وزارة الخارجية تشارك في ذلك".

واعتذر ظريف في منشور على إنستغرام، عقب كلمة خامنئي، على التعليقات التي "ضايقت" السلطة العليا بالبلاد، التي لها القول الفصل في كل شؤون الدولة على حد تعبيره.

وفرضت إيران حظرا على سفر 15 شخصا لضلوعهم في التسريب الصوتي، وقالت السلطات إن المقابلة أنتجت لسجلات الدولة وليس للنشر.

واشتكى ظريف، مستخدما لغة نادرة في أروقة السياسية الإيرانية، من المدى الذي وصل إليه تأثير قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري في السياسة الخارجية، ملمحا إلى أن سليماني حاول إفساد اتفاق إيران النووي بالتواطؤ مع روسيا.

وكان سليماني شخصية محورية وأقام شبكة من الميليشيات المسلحة الموالية لطهران في أرجاء الشرق الأوسط. واغتيل في هجوم أميركي بطائرة مسيرة في العراق العام الماضي.

وقال خامنئي "إن قوة (فيلق) القدس تمكنت من وضع السياسة المستقلة للجمهورية الإسلامية بالمنطقة حيز التنفيذ".