icon
التغطية الحية

بعد انتزاع معبر الحمران من "الثالث".. "الإنقاذ" تلغي تراخيص استيراد المحروقات

2022.10.19 | 16:32 دمشق

المحروقات في إدلب
سوق المحروقات في سرمدا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب قراراً بإلغاء تراخيص استيراد المحروقات للشركات، وذلك بعد انتزاع معبر الحمران شرقي حلب من يد "الفيلق الثالث".

وجاء في القرار الذي نشرته "الإنقاذ" عبر معرفاتها الرسمية، "تلغى التراخيص الممنوحة لشركات استيراد وتجارة المشتقات النفطية كافة في المناطق المحررة، وتقدم طلبات التراخيص الجديدة إلى المديرية العامة للمشتقات النفطية".

وقالت "الإنقاذ" إن "القرار ينص على أن تتولى المديرية العامة للمشتقات النفطية وضع الأسس والضوابط والشروط الفنية اللازمة لإجراء عملية الترخيص".

1
حكومة الإنقاذ في إدلب تلغي تراخيص استيراد المحروقات للشركات

النزاع على معبر الحمران

ويأتي القرار، بعد أن سيطرت فصائل "فرقة الحمزة، وسليمان شاه" والقطاع الشرقي في أحرار الشام، الخميس الماضي، على معبر "الحمران" الواقع قرب بلدة الغندورة بريف جرابلس شرقي حلب، عقب انسحاب “الفيلق الثالث” منه.

ويعتبر المعبر من أهم المعابر التي تفصل مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في جرابلس، عن مناطق سيطرة "قسد"، في منبج، والذي يتم عن طريقه تهريب المحروقات إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وتعتبر تجارة النفط الخام (الفيول) من أكثر القطاعات ربحاً في مناطق ريف حلب وصولاً إلى إدلب، وتشكل مصدر دخل مهم للعديد من الفصائل.

اشتباكات الشمال السوري

وسيطر الفيلق الثالث على مقرات لفرقة الحمزة في مدينة الباب في الـ 11 من الشهر الجاري، بعد القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتي "الحمزة والسلطان سليمان شاه" مع "هيئة تحرير الشام" في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع الفيلق الثالث في منطقة عفرين.

وانسحب الفيلق الثالث من منطقة عفرين إلى معقله في مدينة اعزاز لتندلع بعدها مواجهات مع تحالف هيئة تحرير الشام في محيط بلدة كفر جنة لمدة يومين، وتوقفت يوم الجمعة الماضي باتفاق مبدئي بين الفيلق الثالث و"تحرير الشام"، لتتجدد المعركة في منطقة كفر جنة بعد خروج مظاهرات ترفض دخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة، ثم توقف الاشتباكات بين الجانبين مجدداً بعد تدخل الجيش التركي ليلة الإثنين - الثلاثاء لوقف الاشتباكات، ونشر دبابات وقوات برية في المنطقة.