ملخص:
- بدأت روسيا بتصدير أسماك شبه جزيرة القرم إلى سوريا ودول أخرى.
- انخفض حجم الصيد في القرم منذ غزو أوكرانيا بسبب القيود على الشحن.
- صدرت روسيا 39.91 طناً من المنتجات السمكية إلى سوريا وتركيا وبيلاروسيا في 2024.
- اعترف النظام السوري بضم روسيا للقرم، مما عزز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين.
- اتهمت أوكرانيا روسيا بسرقة القمح الأوكراني وتصديره إلى سوريا، إذ استوردت سوريا أكثر من 500 ألف طن من القمح الأوكراني.
بدأت روسيا بتصدير أسماك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها عام 2014 من دون اعتراف دولي، إلى سوريا ودول أخرى، بعد أن صدرت في السابق القمح الذي استولت عليه عقب غزوها لأوكرانيا.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أنه منذ بداية العام الجاري، بدأت عمليات تصدير الأسماك والروبيان والرابانا التي يتم صيدها في البحر الأسود قبالة سواحل شبه جزيرة القرم إلى بيلاروسيا وسوريا وتركيا، رغم القيود المفروضة على الصيد بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبحسب وزارة الزراعة في القرم، فإن أحجام الصيد أخذت بالانخفاض منذ شباط 2022 بسبب القيود المفروضة على الشحن بعد غزو أوكرانيا وإغلاق مناطق الصيد الرئيسة، موضحة أنه في عام 2022، بلغ حجم الإنتاج 7.1 آلاف طن، وفي عام 2023 تراجع إلى 5.9 آلاف طن.
وقالت نائبة وزير الزراعة في القرم، مارينا دوروشينكو: "في النصف الأول من عام 2024، تم تصدير المنتجات السمكية إلى تركيا وبيلاروسيا وسوريا، وبحسب البيانات التشغيلية من الإحصاءات الجمركية، بلغت صادرات المنتجات السمكية خلال تلك الفترة 39.91 طناً بمبلغ إجمالي قدره 94.32 ألف دولار".
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، تم اصطياد 3.6 آلاف طن في بحر آزوف والبحر الأسود، منها 1.4 ألف طن في البحر الأسود، و2.2 ألف طن في بحر آزوف، وفقاً لدوروشينكو.
واعترف النظام السوري بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وعقب ذلك بدأت حكومة الأخيرة تعزيز علاقاتها مع النظام، إذ أجرى رئيسها في عام 2018 زيارة إلى سوريا، جرى خلالها توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية.
تصدير القمح الأوكراني إلى سوريا
اتهمت الحكومة الأوكرانية في وقت سابق روسيا بسرقة القمح من المناطق التي سيطرت عليها عقب الغزو في شباط 2022، وبتصديره إلى النظام في سوريا.
وبحسب بيانات الشحن، استوردت سوريا أكثر من 500 ألف طن من القمح الأوكراني، وهو ما يمثل ثلث ما تستورده البلاد سنوياً.
يشار إلى أن وكالة "رويترز" نشرت في كانون الأول 2022 تقريراً أكدت فيه زيادة عمليات تهريب القمح الأوكراني إلى سوريا بواسطة أسطول من السفن الصغيرة الخاضعة للعقوبات الأميركية، وكانت أكبر شحنة شهرية في تشرين الأول من ذلك العام وبلغت 78 ألفاً و600 طن.