البث المباشر
وجّهت جورجينا رودريغيز - صديقة قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو - رسالةً قاسية إلى مدرّب منتخب البرتغال فيرناندو سانتوس، عقب الخسارة أمام منتخب المغرب، الذي تأهل إلى منتصف نهائي بطولة كأس العالم في قطر 2022.
وعبر معرّفاتها على "انستغرام وتويتر"، انتقدت "رودريغيز" المدرّب "سانتوس"، بعد أن جلس "رونالدو" الهدّاف التاريخي للبرتغال، كبديل خلال المبارتين الأخيرتين أمام المغرب في الربع النهائي، وسويسرا في دور الـ16، يوم الثلاثاء الفائت.
وكتبت "رودريغيز" متوجهة إلى "رونالدو" الذي نشرت صورته قائلةً: "اليوم كانت قرارات صديقك ومدربك سيئة، ذلك الصديق الذي قلت عنه الكثير من كلمات الإعجاب والاحترام"، وتابعت: "حين دخلت إلى الملعب، رأيت كيف تغير كل شيء، لكن بعد فوات الأوان".
وأشارت باللوم إلى المدرّب قائلةً: "لا يمكنك الاستهانة بأفضل لاعب في العالم وأقوى سلاح لديك، لم نخسر، لقد تعلمنا، كريستيانو نحن نحبك"، وتابعت جورجينا رسائلها إلى "سانتوس" على "تويتر" قائلة: "لا أفهم لماذا حصل ذلك، لا يفعلون ذلك للمبتدئين. هل نسوا ما فعله رونالدو للفريق؟".
— Georgina Rodríguez (@__georginagio) December 10, 2022
وكان النجم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي شارك في وقت مبكر من الشوط الثاني من دون ترك بصمة أمام منتخب المغرب، أمس السبت، قد انهار بعد صفارة النهاية وبكى بحرقة، بينما حاول باقي زملائه دعمه والوقوف إلى جواره.
سانتوس: لا أشعر بالندم على جلوس رونالدو كبديل
من جهته، أكّد المدرب "سانتوس" أنه ما كان لـ يغيّر قراره بجلوس كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء، حتى بعد الخروج من دور الثمانية في كأس العالم لكرة القدم، عقب الخسارة 1-صفر أمام المغرب، أمس السبت.
وقال "سانتوس" في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "رويترز": "لا أشعر بالندم على جلوس رونالدو كبديل. لم أكن سأغير أي شيء. عندما يتعلق الأمر بالفريق فلا يمكن التفكير بقلبي"، مضيفاً: "لقد اعتمدت على الفريق الذي أدى بشكل رائع أمام سويسرا، ولم يكن هناك أي سبب يدعوني للتغيير أمام المغرب".
وتابع: "القرار الاستراتيجي الذي اتخذته كان من أصعب القرارات، لكن لا يمكن التفكير بقلبي، ويجب التفكير بعقلي"، مشيراً إلى أنّه "لم يعد الأمر أن رونالدو ليس لاعباً عظيماً. الأمر لا يتعلق بذلك أبداً".
ومباشرة بعد إعلان حكم مباراة ربع نهائي كأس العالم 2022 الجارية في قطر، والتي جمعت بين المنتخب المغربي الذي انتزع بطاقة التأهل إلى نصف النهائي على حساب البرتغال، سقط "الدون" رونالدو أرضاً وهو يبكي من مرارة الإقصاء.
ورونالدو الذي لم يدخل ضمن التشكيلة الأساسية نفّذ عدة محاولات من أجل تعديل النتيجة لصالح فريقه الذي كان متأخراً عن "أسود الأطلس" بهدف لـ يوسف النصيري اهتز له استاد الثمامة، إلا أنّه لم يفلح أمام صلابة دفاع المغرب وحارسه ياسين بونو، الذي كان حصناً منيعاً أمام هجمات البرتغال بكامل نجومه.
ونجح المنتخب المغربي في تسطير صفحة جديدة بكتاب تاريخ كأس العالم لكرة القدم، إثر تأهله إلى نصف نهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بعد فوزه على البرتغال بهدف نظيف، ليصبح أيضاً أوّل منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذه المرحلة.
