icon
التغطية الحية

بعد الجزائر.. العراق يدعو لعودة "نظام الأسد" إلى جامعة الدول العربية 

2021.08.26 | 23:27 دمشق

thumbs_b_c_670028c36a33b417d1c31cfd51ac6b67.jpg
الرئيس العراقي برهم صالح ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الخميس، خلال لقائه مع الوفود الإعلامية الواصلة للعراق لتغطية (مؤتمر بغداد لدول الجوار/ مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة)، المزمع عقده السبت المقبل إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية. 
وقال صالح خلال حديثه للصحفيين إن "العراق يدعو لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، وستكون دمشق الغائب الحاضر في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة". 
وأشار إلى أنَّ "استمرار الأزمة السورية ليس في مصلحة الجميع"، مضيفاً أن "الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا من دون حلّ الأزمة في سوريا، ووجود الجماعات الإرهابية، وأزمة مخيم الهول، تمثل مخاطرَ وتحدياً لكل المنطقة والعالم". وفقاً لقوله.
وحول مؤتمر بغداد قال إنَّ المؤتمر سيسهم في تخفيف حدة التوترات والأزمات التي تكتنف المنطقة ودعم مسار الحوار البناء في سبيل ذلك"، مؤكداً أن "الحضور الواسع في الاجتماع يدل على الاهتمام بالعراق والرغبة في ضمان أمن واستقرار البلد". 

وسبق أن دعت الجزائر يوم أول أمس الثلاثاء، إلى ضرورة عودة النظام للجامعة العربية، مشيرةً إلى أنَّ "سوريا هي موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة"، وأنَّ "جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية". 

وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم الدولة.

وستحضر المؤتمر الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة. إضافة إلى قائمة دول مجموعة العشرين الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والسعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا، والاتحاد الأوروبي.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيانات سابقة تأكيد مشاركة السعودية وإيران وتركيا والكويت والأردن إلى جانب قطر وفرنسا واليابان في مؤتمر قمة بغداد.

وسبق أن قررت جامعة الدول العربية في 16 من تشرين الثاني من العام 2011، في اجتماع طارئ عُقد في القاهرة، تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، إلى حين الالتزام الكامل لنظام الأسد بتعهداته ضمن "المبادرة العربية" التي طُرحت آنذاك، حيث وافقت 18 دولة على تجميد عضويتها، في حين اعترض كل من لبنان واليمن، وامتنع العراق عن التصويت، ليعقبها في شهر تشرين الثاني 2012 اعترافها بـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، كممثل شرعي للمعارضة السورية.