icon
التغطية الحية

بعد الجدل.. مديرة جمعية "تعدّد الزوجات" في اعزاز توضّح

2021.10.19 | 12:25 دمشق

أحلام سعود
أحلام السعود مديرة جمعية "تعدّد الزوجات" في اعزاز (متداول)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أوضحت مديرة جمعية "تعدّد الزوجات" أحلام السعود، اليوم الثلاثاء، أهداف الجمعية وغاياتها، بعد الجدل الواسع الذي أثارته أنباء افتتاح الجمعية في مدينة اعزاز شمالي حلب.

وقالت "السعود" في تصريح لموقع تلفزيون سوريا إنّ "الجمعية تُعنى بحقوق المرأة، وتنشط في رفد المجتمع بخليتهِ الأساسية وهي الأسرة".

وتابعت "الجمعية تدعم جدران بيوت تريد أن تنقضّ فتقيمها، ترنو لبناء وطن متماسك مجتمعياً قوي خلقياً، تأخذ فيه المرأة حقّها بالزواج وحقّها في فتح بيت من جديد بعد أن دمّر نظام الأسد بيتها الأوّل لتستمر بالأمل ولتستمر بالحياة ولتستمر بالبناء كسائر الزوجات اللواتي لهن بيوت وكنف ودفء العائلة".

وأضافت "السعود" أنّ "جمعية تعدّد الزوجات ترسّخ قيم ومبادئ مجتمعنا الأصيلة وتدحض العادات والتقاليد الغريبة الهدّامة، وهي تدعو لنشر الفضيلة ودفن الرذيلة، كما أنها تقدّم خبرات نخب ومفكّرين وقصص نجاح بيوت ساهمت بنهضة أمة".

"الجمعية قانونية والافتتاح قريب"

وأشارت "السعود" إلى أنّ وجود مجلس إدارة للجمعية من خيرة المثقّفين والناشطين في المجتمع، إضافةً إلى وجود نظام داخلي يهدف إلى تحقيق كرامة المرأة وتمكينها وحقّها في بناء أسرة وفي الحياة الكريمة".

وعلى الرغم من تداول أنباء عن نفي المجلس المحلي في اعزاز "وجود أي تراخيص لعمل جمعية تعدّد الزوجات في المدينة"، فإنّ "السعود" أكدت أنّ "الجمعية قانونية واتخذت إجراءاتها أصولاً، وحفل افتتاحها قريب".

وكان ناشطون سوريون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، صورة تُظهر مكتباً لجمعية "تعدّد الزوجات" قالوا إنّها افتُتحت حديثاً في مدينة اعزاز ،  ما أثارت حالة من الجدل بين مرّحبٍ ورافض، فضلاً عن حالة من الاستنكار والتهكّم.

يشار إلى أنّ تعدّد الزوجات لم يكن منتشراً بشكل كبير جداً في سوريا، إلاّ أن فقدان النساء لأزواجهن خلال السنوات الماضية من الحرب التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون على السوريين، جعل موضوع التعدّد بهدف تزويج الأرامل، قابلاً للطرح من جديد.

وكان فريق استجابة سوريا قد أحصى، نهاية العام الفائت، 46 ألفاً و892 أرملة في مناطق شمال غربي سوريا، بينهن 10 آلاف و809 أرامل يعشن في مخيمات التهجير والنزوح.