البث المباشر
قدّم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الجمعة، تطميناته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة الجهود الأميركية – الإسرائيلية، للتصدي لإيران في المنطقة، وذلك بعد التطورات الحاصلة شرق الفرات في سوريا، من إدخال "قسد" لقوات النظام إلى عدد من مناطق سيطرتها، وتوصل واشنطن لاتفاق مع تركيا بوقف إطلاق النار مدة 5 أيام.
وأجرى بومبيو اليوم الجمعة محادثات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في القدس، في زيارة لتهدئة مخاوف إسرائيل من أن تستغل إيران الانسحاب العسكري الأميركي من سوريا.
وقال بومبيو للصحفيين إنه ناقش مع نتنياهو "كل الجهود التي بذلناها للتصدي للتهديد الذي تمثله إيران ليس لإسرائيل فحسب بل للمنطقة والعالم".
وأضاف "تبادلنا الأفكار حول كيفية ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط معاً وكيف سنكثف جهودنا للتصدي لجميع التحديات التي يواجهها العالم هنا في الشرق الأوسط".
وبعد اللقاء مع نتنياهو توجه بومبيو إلى السفارة الأميركية في القدس حيث أجرى محادثات استمرت 40 دقيقة مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، وفق مسؤول أميركي.
ويساور إسرائيل القلق منذ أن أعلن ترمب أول مرة انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، وزادت هذه المخاوف قبل أيام عندما أدخلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" النظام إلى عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، مع احتمال دخول ميليشيات شيعية إلى المنطقة في شمال شرق سوريا على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وأمس الخميس توصلت تركيا والولايات المتحدة الأميركية لاتفاق يقضي بتعليق عملية "نبع السلام" في الشمال السوري مقابل إنشاء منطقة آمنة، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية بعمق 32 كم من الحدود التركية.
وندد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوع، بالعملية العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وعرض المساعدة على الأخيرة.
وقال نتنياهو على تويتر "إسرائيل تندد بقوة بالغزو التركي للمناطق الكردية في سوريا وتحذر من ضلوع تركيا ووكلائها في تطهير عرقي للأكراد". وأضاف "إسرائيل مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الكردي المغوار".
