icon
التغطية الحية

بعد الأمطار والثلوج.. ارتفاع نسبة المياه في سدود القنيطرة

2021.03.08 | 13:23 دمشق

sd_almntrt_alqnytrt.jpg
سد المنطرة في قطاع القنيطرة الأوسط
القنيطرة - خاص
+A
حجم الخط
-A

ساعدت الهطولات المطرية والثلجية التي شهدتها محافظة القنيطرة، مؤخّرأً، على تحسين نسب مخزون السدود المائية في المحافظة، وارتفاع مستوى المياه فيها.

وقال أحد المهندسين المتقاعدين مِن الموارد المائية في القنيطرة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "الأمطار والثلوج حسّنت مِن نِسب تخزين السدود وجريان مفيضاتها، نتيجة وصولها لـ مستوى التخزين الأعظمي".

وأوضح المهندس - الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه - أنّ نسب التخزين وصلت إلى معدلات جيدة في جميع السدود السطحية، وأنّ المفيضات لـ سدود (بريقة، رويحينة، الهجة) في قطاع القنيطرة الأوسط بدأت بالجريان، وهذا يدل على أن السدود أكملت حدّها المطلوب مِن تخزين المياه.

كذلك بلغت نسب التخزين في سد كودنة ٧٥ بالمئة، وسد الرقاد ٨٥ بالمئة، كما بلغت نسبة ارتفاع المياه في سد المنطرة - الذي يعدّ ثاني أكبر سد في سوريا - إلى أكثر مِن ٩٠ بالمئة، وفق تقدير لجنة المهندسين.

سد كودنة.jpg
سد كودنة في قطاع القنيطرة الأوسط

ومِن المتوقع أن تفيض هذه السدود خلال الأيام المقبلة نتيجة تفجّر ينابيع المياه وجريان الأنهار وذوبان ثلوج جبل الشيخ التي تصب في تلك السدود.

وحسب المهندس فإنّ الحالة الفنية للسدود في محافظة القنيطرة جيدة وتجري مراقبتها على مدار الساعة بإشراف لجنة من مديرية المياه بالمحافظة.

تعدّ السدود في محافظة القنيطرة مِن أهم مصادر مياه الري لـ سقاية المحاصيل الزراعية الصيفية والشتوية، إذ يوجد في المحافظة 7 سدود هي "المنطرة، رويحينة، بريقة، كودنة، الهجة، الحيران، المقرز"، وجميعها تُخزّن قرابة الـ ٨٠ مليون متر مكعب مِن المياه.

يشار إلى أنّ الهطولات المطرية والثلوج التي شهدتها مناطق متفرّقة مِن سوريا، مؤخّراً، زادت مِن نسبة تخزين المياه في معظم السدود بمختلف المحافظات.

اقرأ أيضاً.. "الموارد المائية": امتلاء السدود بسبب الهطولات المطرية في حمص

اقرأ أيضاً.. الموارد المائية: نسبة تخزين السدود في اللاذقية بلغت 49 في المئة

بلغ عدد السدود في سوريا 160 سداً مائياً، يعاني أغلبها من إهمال طال قطاع السدود خلال سنوات الحرب، مما حوّلها إلى مصدر خطر على المناطق المحيطة بها، وتحتاج من الناحية الفنية إلى صيانة دورية، وفقاً لـ طاقة تحمّلها وطبيعة التربة التي أنشئت عليها، والاهتزازات التي حصلت قربها، سواء كانت كوارث طبيعية أو أعمال قتال وحروب.