icon
التغطية الحية

بعد اقتتال.. صلح بين فصيلين في الشمال السوري (فيديو)

2020.05.14 | 11:03 دمشق

jlst_alslh.jpeg
جلسة صلح بين "أحرار الشرقية" و"الفرقة 20" (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

توصّل فصيلا "تجمع أحرار الشرقية" و"الفرقة 20" التابعين لـ الجيش الوطني السوري إلى اتفاق صلح، أمس الأربعاء، بعد اقتتال ومشكلات جرت بين الطرفين قرب مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة.

وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، إن جلسة الصلح عُقدت في قرية "النعمان" بريف مدينة الباب شرق حلب، وذلك برعاية قادة مِن الجيش الوطني وعدد مِن وجهاء وممثلي العشائر السوريّة، إضافةً لـ مسؤولين في الائتلاف الوطني.

واتفق قائدا فصيلي "أحرار الشرقية" (أبو حاتم شقرا) و"الفرقة 20" (أبو برزان السلطاني) - معظم مقاتلي الفصيلين ينحدرون مِن دير الزور -، على الصلح وحل جميع الخلافات العالقة بينهما، وتقديم المسيئين مِنهما إلى القضاء.

وجاء الصلح بعد مواجهات نشبت، أواخر شهر نيسان الفائت، بين الفصيلين في ريف مدينة رأس العين الواقعة ضمن منطقة عمليات "نبع السلام"، وأسفرت عن وقوع جرحى في صفوفهما، قبل أن تنتهي الاشتباكات بتدخل الجانب التركي حينها.

ويعود سبب الاشتباكات بين الطرفين - حسب ناشطين - إلى خلاف على مقرات عسكرية تابعة لـ"الفرقة 20" وسيطر عليها  "تجمّع أحرار الشرقية"، ما أدّى إلى مشادات كلامية بين مقاتلي الفصيلين في منطقة حروبي غربي رأس العين، وتطوّرت بعدها إلى اشتباك مسلّح.

اقرأ أيضاً.. تنافس الفصائل يؤخر استقرار منطقة "نبع السلام"

وسبق أن شهدت مدينة جرابلس - الحدودية مع تركيا - شمال شرق حلب، قبل أقل مِن أسبوعين، اشتباكات بين فصيل "جيش الشرقية" و"الشرطة العسكرية" التابعين للجيش الوطني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهما.

وتشهد - باستمرار - المناطق التي سيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري ضمن عمليات "نبع السلام" و"درع الفرات" و"غصن الزيتون"، توترات وخلافات واشتباكات بين الفصائل، أدّت - في معظمها - إلى وقوع ضحايا مدنيين، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل المقتتلة.