icon
التغطية الحية

بعد افتتاحه بساعات.. مركز فحص كورونا في حي المزة يغلق أبوابه

2020.08.13 | 19:23 دمشق

efdajapwaaa1si_.jpg
مركز فحص كورونا في دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استبدلت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد المراكز المعتمدة سابقاً لإجراء فحص كورونا للمسافرين، بعد أن شهدت ازدحاما وخاصة في العاصمة دمشق، ما دفع الوزارة إلى إغلاق المركز في حي المزة. 

وقررت وزارة الصحة أمس، تحويل المواطنين الراغبين بإجراء مسحات فحص PCR إلى مركز تم اعتماده في مدينة الجلاء الرياضية في حي المزة بدمشق.

وجاء في بيان وزارة الصحة (نود إبلاغ المواطنين الراغبين بإجراء المسحات الخاصة بتحليل PCR لتشخيص فيروس كورونا بداعي السفر إلى الخارج، أن إجراء المسحات سيتم اعتباراً من يوم غد الخميس 13 آب 2020 في مدينة الجلاء الرياضية بدلاً من المراكز الصحية التي اعتمدت سابقا).

وبحسب مصادر خاصة لتلفزيون سوريا فإن مشاهد الازدحام عادت منذ صباح اليوم، بسبب الإجراءات الروتينية المتبعة، وعدد المسحات القليل حيث يتم فقط أخذ 20 عينة، إضافة إلى العدد الكبير من العالقين في الداخل الذين يودون المغادرة.

وإثر ذلك أعلنت هزار الرائف مديرة الصحة بدمشق عن انسحاب الكوادر الطبية من مدينة الجلاء الرياضية بدمشق، وعزوفها عن إجراء مسحات خاصة بفيروس كورونا للمواطنين، بسبب الازدحام الخانق والأعداد الكبيرة التي امتلأت في المركز دون وجود أي إجراءات وقائية على حد تعبيرها.

وقالت وزارة الصحة إنها أحدثت نقطتين طبيتين لأخذ المسحات الخاصة بتحليل PCR للراغبين بالسفر في محافظتي اللاذقية وحلب وذلك بهدف تخفيف الازدحام عن المراكز في دمشق، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".

كما أعلنت الوزارة إحداث نقطة طبية إضافية في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق لأخذ المسحات للراغبين بالسفر تبدأ العمل في 17 من آب الجاري،ـ إضافة إلى نقطة طبية في مدينة تشرين الرياضية التي ستبدأ عملها  من 16 آب الجاري، إضافة للنقطة الطبية في مدينة الجلاء الرياضية، والتي شهدت ازدحاما.

وتشير المصادر إلى أن كلفة "مسحة" الكورونا تبلغ إلى 126 ألف ليرة سورية، يتم دفعها في أحد فروع البنك التجاري السوري، في حين يستغرق ظهور النتيجة 48 ساعة من تاريخ الفحص، وهو ما يؤخر كثيرين عن مواعيد سفرهم.

وكانت وزراة الصحة في حكومة نظام الأسد قد فرضت سابقا، إجراء اختبار الـ PCR على الراغبين في السفر إلى الخارج عبر مطار لبنان، بتكلفة وصلت إلى 100 دولار للشخص الواحد.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، اليوم الخميس، تسجيل 75 إصابة بفيروس كورونا، وشفاء 10 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.