icon
التغطية الحية

بعد اعتقال 9 أعوام.. مقتل سيدة من حمص تحت التعذيب في سجون النظام

2022.05.15 | 13:50 دمشق

257139240_2083135728501145_7943319790212051_n.jpg
صورة توضيحية عن سجون النظام السوري (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضت سيدة من أبناء مدينة القصير بريف حمص الغربي تحت التعذيب في أحد سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام لنحو 9 سنوات.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان، إن "السيدة وفاء محمد ظافر رعد من مواليد عام 1973، اعتقلتها قوات النظام السوري في 25 حزيران 2013 لدى مرورها على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند منطقة دوار تدمر جنوبي مدينة حمص.

وأضافت: "منذ ذلك الوقت تقريباً وهي في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازها أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارتها".

وأوضحت أن عائلتها علمت بوفاتها بتاريخ 8 من أيار الجاري داخل أحد السجون التابعة لقوات النظام السوري من قبل أحد المفرج عنهن، مضيفةً أن "لديها معلومات بأنها كانت بصحة جيدة عند اعتقالها؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاتها بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".

وأكدت الشبكة أن قوات النظام لم تُسلِّم جثتها لذويها، وأن هذه ممارسة شائعة لدى النظام بعدم تسليم جثث الوفيات داخل سجونه للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك.

وأشارت إلى أن النظام يقوم بالتخلص من الجثث عبر عمليات حرق مدروسة، موضحة أن كل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

القتل تحت التعذيب في سجون النظام السوري

والأربعاء، قالت الشبكة إن "الشاب رياض محمد عثمان من أبناء بلدة (إحسم) بريف إدلب الجنوبي، قضى تحت التعذيب في أحد سجون النظام السوري.

وأشارت إلى أن قوات النظام السوري اعتقلت الشاب في عام 2011 في بلدة إحسم، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته". مضيفةً أن عائلته علمت بوفاته بتاريخ 9 من أيار الجاري داخل أحد السجون التابعة لقوات النظام السوري من قبل أحد المفرج عنهم.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 14 ألفاً و449 مواطناً سورياً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

ولفتت الشبكة إلى أن نحو 132 ألفاً و667 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في السجون التابعة لقوات النظام، ما يشكل تهديداً خطيراً وتخوفاً حقيقياً على مصيرهم.