icon
التغطية الحية

بعد استقرار الأوضاع.. شركة "LC Waikiki" التركية تعتزم العودة إلى السوق السورية

2025.01.02 | 21:18 دمشق

مغردون عرب يدعون لمقاطعة متاجر "Lcwaikiki" بعد اعتذاره عن بيع منتج كتب عليه باللغة العربية
شركة "LC Waikiki" التركية تعلن نيتها العودة إلى السوق السورية بعد استقرار الأوضاع - الأناضول
تلفزيون سوريا - اسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعرب رئيس شركة "LC Waikiki" عن نية العودة للسوق السورية بعد تحقيق الأمن، مشيرًا إلى استعداد الشركة لاستئناف نشاطها التجاري بمجرد تهيئة الظروف المناسبة.
- أكد رئيس جمعية مصدري المنسوجات التركية على فرص الاستثمار الكبيرة في سوريا بعد سقوط النظام، مع التركيز على إنشاء مصانع في قطاعي النسيج والألبسة الجاهزة.
- أبدى الرئيس التنفيذي لبنك "زراعات" التركي استعداد البنك لتحمل مسؤولياته في سوريا، مع إمكانية إعادة إحياء خطط إنشاء بنك مشترك، وسط محادثات جارية بين تركيا وسوريا لدعم إعادة الإعمار.

أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الملابس التركية الشهيرة "LC Waikiki"، وهاب كوتشوك، عن عزم شركته العودة إلى السوق السورية بمجرد تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد. وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية.

وأشار كوتشوك، خلال مؤتمر صحفي عُقد الأسبوع الماضي، إلى أن الشركة كانت تمتلك متاجر في سوريا قبل الثورة عام 2011، وأنها مستعدة لاستئناف نشاطها التجاري بمجرد تهيئة الظروف المناسبة.

من جهته، أكد رئيس جمعية مصدري المنسوجات والمواد الخام التركية، أحمد أوكسوز، أن هناك فرصاً كبيرة للاستثمار في سوريا بعد سقوط النظام السوري، مشيراً إلى العدد الكبير من العمال السوريين الذين قد يعودون إلى بلادهم قريباً. وأوضح أن تركيا قد تستفيد من هذا الواقع عبر إنشاء مصانع ومرافق إنتاج في سوريا، لا سيما في قطاعي النسيج والألبسة الجاهزة.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس التنفيذي لبنك "زراعات" التركي، ألب أصلان تشاكار، استعداد البنك لتحمل مسؤولياته في سوريا إذا توفرت الظروف المناسبة. وأضاف أن التغيير في سوريا يعد أمراً حاسماً لتركيا، مشيراً إلى أن البنك قد يدرس إعادة إحياء خطط إنشاء بنك مشترك في سوريا، وهي خطوة كانت مطروحة قبل اندلاع الثورة السورية.

ويمتلك العديد من السوريين حسابات في بنك "زراعات"، الذي قدم تسهيلات كبيرة للاجئين السوريين المقيمين في تركيا، خاصةً من يحملون بطاقة الحماية المؤقتة.

وتأتي هذه التصريحات في ظل محادثات جارية بين تركيا وسوريا، خاصة بعد الإطاحة ببشار الأسد وتولي الإدارة الجديدة السلطة منذ ثلاثة أسابيع. وتشمل هذه المحادثات مجالات الطاقة والبناء، حيث تسعى تركيا إلى دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا.