icon
التغطية الحية

بعد استقالة بوتفليقة..الجزائريون يطالبون بإسقاط النظام

2019.04.06 | 02:19 دمشق

مئات آلاف الجزائريين يطالبون بتغيير جذري في النظام، 5 من نيسان (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تواصلت المظاهرات المناهضة لنظام الحكم في الجزائر بأول جمعة بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط شعبي بدأ منذ ستة أسابيع.

وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين اليوم الجمعة، إلى شوارع العاصمة الجزائر ومدن عدة يحملون لافتات تدعو إلى تغيير جذري في نظام الحكم للأسبوع السابع على التوالي.

وفي تطور لافت أفادت تقارير صحفية بإقالة مدير المخابرات الجزائري عثمان طرطاق في دليل على حدة الانقسامات في السلطة عقب استقالة الرئيس بوتفليقة، وبذلك أصبح الجيش الجزائري مسؤولا عن جهاز المخابرات.

 

لافتات تشير إلى مطالب المتظاهرين في العاصمة الجزائرية (الأناضول)                                                               

 

وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلت عن وزارة الدفاع أن "هذه الهيئة التي سيرها طرطاق منذ 2015، ستوضع من الآن فصاعدا تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني" بعد أن كانت تابعة لرئاسة الجمهورية.

وكان مدير المخابرات اللواء عثمان طرطاق المعروف بـ "بشير" حليفا وثيقا لـ بوتفليقة، الذي عينه رئيسا للمخابرات عام 2015 بعد إعادة هيكلتها.

 

                      متظاهرون يطالبون بإسقاط نظام الحكم في الجزائر، 5 من نيسان (رويترز)                                                                            

 

ويسعى المتظاهرون إلى الإطاحة بما يعتبرونه جهازا سياسيا غامضا "عفا عليه الزمن" يتمحور حول الحزب الحاكم وضباط الجيش ورجال الأعمال والنقابات العمالية وقدامى المحاربين الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا التي دامت من عام 1954 إلى عام 1962. 

وتدير حكومة تصريف أعمال أمور البلاد الآن وستبقى هذه الحكومة حتى إجراء انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر.