icon
التغطية الحية

بعد إيران..حسين عرنوس يمنح روسيا صلاحيات في مجالات البناء بسوريا

2020.12.12 | 18:31 دمشق

unnamed.gif
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

وافق رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس، اليوم السبت، على مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام ووزارة البناء والخدمات السكنية في روسيا.

شاهد: انتقال ملكية العقارات بمدن سورية لحلفاء النظام.. من يقف وراءها؟

وكانت اللجنة الاقتصادية في حكومة النظام قد رفعت توصية إلى رئيس حكومة النظام للموافقة، بعد تصديق اللجنة على مذكرة التفاهم بين حكومة النظام وروسيا.

وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية، فإن مجالات الأنشطة التي منحت لروسيا وفقاً للمذكرة، تتعلّق بكل ما يتعلّق بأنشطة البناء والإعمار، حيث تتضمن: تقنيات التشييد السريع (مسبقة الصنع/أنظمة البناء الموحد)، واستراتيجيات تنفيذ وصيانة الإنشاءات العامة، وتقديم التسهيلات لاستخدام وتطبيق النتائج الأكثر فعالية في أنظمة معلومات تخطيط المدن، والتخطيط في مجال الأشغال العامة والإسكان.

اقرأ أيضاً: كيف تنتقل العقارات لملكية الإيرانيين في مدن سوريا؟

كما تضمنت أيضاً: تقديم المتطلبات الفنية والتشريعات القانونية في مجال الأشغال العامة والإسكان، وتحسين جودة المنتج الإسكاني، والتطوير والاستثمار العقاري.

بالإضافة أيضاً إلى: الدراسات الفنية والاستشارات الهندسية والمقاولات والمناقصات الدولية، وتطوير التعاون الفني والمعلوماتي، والمتطلبات الفنية المتعلقة بتصميم المنشآت ومواد البناء والحماية الزلزالية للمباني، بالإضافة إلى تطوير التدريب والتأهيل خاصة في مجال الإسكان والتشييد.

اقرأ أيضاً: النظام يمنع ترميم المنازل في الغوطة.. كيف تستفيد إيران من ذلك؟

وبذلك تكون حكومة النظام قد منحت كلاً من إيران والروس صلاحيات التحكّم بالمباني والعقارات وتطويرها، وخصوصاً داخل المناطق التي تعرضت للدمار من جراء قصف قوات النظام.

وكانت حكومة الأسد قد وقّعت مع إيران العديد من الاتفاقيات المتعلقة بـ "إعادة الإعمار" ومنح شركات المشاريع العقارية الإيرانية التراخيص الرسمية للعمل بكامل الصلاحيات داخل المناطق التي دمّرها النظام في كل من أحياء حلب الشرقية وجنوبي دمشق وأحياء حمص القديمة ومناطق شاسعة في ريف دمشق ولا سيما في الغوطة الشرقية.