icon
التغطية الحية

بعد إقالة قائده.. تغيير اسم فصيل "مغاوير الثورة" إلى "جيش سوريا الحرة"

2022.10.25 | 06:48 دمشق

اجتماع للقيادة الجديدة لـ"جيش سوريا الحرة" مع ضباط من التحالف في التنف - 21 تشرين الأول – " حساب غرفة عمليات العزم الصلب"
اجتماع للقيادة الجديدة لـ"جيش سوريا الحرة" مع ضباط من التحالف في التنف - 21 تشرين الأول – "حساب غرفة عمليات العزم الصلب"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قرر فصيل "جيش مغاوير الثورة" المتمركز في قاعدة "التنف" العسكرية إلى جانب قوات التحالف الدولي تغيير اسمه، ليصبح "جيش سوريا الحرة"، وذلك بعد إقالة القيادة المركزية الأميركية العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيين محمد فريد القاسم خلفاً له.

وجاء تغيير الاسم بعد اجتماع عقد بين قائد الفصيل المعين حديثاً فريد القاسم وضباط من قيادة التحالف في قاعدة "التنف" الواقعة ضمن "منطقة الـ 55 كم" على المثلث الحدودي مع العراق والأردن جنوب شرقي سوريا، وفقاً لشبكة "البادية 24" المحلية.

كما غير الفصيل اسمه على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى "جيش سوريا الحرة" بدلاً من "جيش مغاوير الثورة"، يوم أمس الإثنين، من دون ذكر الأسباب وراء ذلك.

عزل مهند الطلاع

في 26 من أيلول الماضي، عزلت القيادة المركزية الأميركية قائد "جيش مغاوير الثورة" العميد مهند الطلاع من قيادة الفصيل.

وأفاد مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، حينئذ، بأن القيادة المركزية الأميركية عيّنت النقيب "فريد القاسم" (أبا حسام) قائداً لـ "مغاوير الثورة" بدلاً من مهند الطلاع الذي أمرت القوات الأميركية بعزله.

ولفت إلى أن قرار عزل القائد السابق وتنصيب القاسم تم في غياب الطلاع الذي يجري حالياً زيارة لتركيا، قال المصدر إنها "إجازة عادية غالباً ما يقضيها الطلاع في تركيا حيث يقيم جزء من أفراد عائلته"، مشيراً إلى أن فريقاً من عناصر وضباط المغاوير احتج على القرار وأعلن رفضه له.

قرار إقالة الطلاع ورفض من العناصر ومخيم الركبان

القرار لم يلق أي قبول لدى قيادة المغاوير أو العناصر، حيث أبلغوا التحالف بالرفض التام لإقالة الطلاع، معتبرين شؤون فصيلهم سورية، ولا يحق للتحالف التدخل فيها (على حد قول المصدر).

وعلى إثر القرار، أصدر المجلس المحلي في مخيم الركبان، ضمن منطقة الـ 55 كم، المسيطر عليها من التحالف الدولي ومغاوير الثورة، بيان رفض لقرار التحالف، داعياً لاعتصام داخل المخيم، حتى تراجع التحالف عن القرار، مشيرين ببيان مرئي إلى وجود خلافات عشائرية، بسبب ضلوع القائد الجديد "فريد القاسم" وفصيله بقتل أحد أبنائهم، تحت التعذيب، في وقت سابق.