icon
التغطية الحية

بعد إغلاق معبر جابر.. مئات الأردنيين عالقون في سوريا

2021.08.04 | 12:29 دمشق

181ee0f4-a6fc-4f61-9fc0-ec512fb9576b.jpg
الازدحام عند معبر جابر - نصيب (العربي الجديد)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تقطعت السبل بمئات الأردنيين الذين دخلوا إلى سوريا قبل إغلاق معبر جابر - نصيب، في حين اضطر بعضهم للسفر جواً إلى لبنان ومصر والإمارات للعودة إلى المملكة.

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن نائب لواء الرمثا عبد السلام ذيابات أن "مئات من المواطنين ذهبوا إلى سوريا قبل إعلان الحكومة فتح المعبر على نحو كامل لأغراض السياحة وأخرى للتجارة، وزيارة الأقارب، لكن الحكومة أغلقت الحدود وعلقوا هناك".

وقال إن "تجاراً حجزوا بضائع في سوريا لإيصالها للأردن، ودفعوا ملايين الدنانير مقدماً للتجار السوريين، لكن الإغلاق الذي جرى على نحو مفاجئ أعاق وصول بضائعهم للأردن".

وأضاف "هناك مواطنين عالقين في سوريا يتواصلون معه يومياً لحل مشكلتهم، خاصةً ممن لا قدرة لهم على السفر جواً للعودة إلى المملكة".

من جهته قال نقيب مصدري الخضار والفواكه في مدينة إربد المهندس محمد قنديل إن "حركة الشاحنات توقفت عن تصدير الخضار والفواكه من وإلى سوريا ولبنان والأردن، أو ترانزيت لدول الخليج العربي بعد إغلاق الحدود".

وتوقفت أكثر من 100 شاحنة عن نقل البضائع وفق نظام (باك تو باك)، بعد إعلان وزارة الداخلية الأردنية إغلاق الحدود مع سوريا مؤقتاً.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الأردنية أعلن السبت "إغلاق معبر جابر- نصيب مؤقّتاً أمام حركة البضائع والركاب، نتيجة الأوضاع الأمنية في الجانب السوري"، بعد أن كان مقرراً افتتاحه الأحد، مشيراً إلى أنه سيعاد فتحه "في حال توافرت ظروف ملائمة لذلك".

يشار إلى أنّ إغلاق معبر جابر - نصيب، جاء على خلفية التطورات التي تشهدها مدينة درعا - الحدودية مع الأردن - حيث تفرض قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لها، منذ 25 حزيران الماضي، حصاراً على منطقة درعا البلد، تطور إلى قصف "النظام" للمنطقة ومحاولة اقتحامها.