icon
التغطية الحية

بعد إطلاق صواريخ على الجولان.. فصل نائب قائد "لواء القدس" من منصبه

2023.04.11 | 16:57 دمشق

عدنان محمد السيد نائب قائد ميليشيا "لواء القدس" المقال - إنترنت
عدنان محمد السيد نائب قائد ميليشيا "لواء القدس" المقال - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت قيادة ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية التابعة لقوات النظام السوري أمراً إدارياً يقضي بفصل نائب قائد الميليشيا، وذلك بعد أيام من إعلان وسائل إعلامية مقربة من إيران عن مسؤولية اللواء عن إطلاق 3 صواريخ من سوريا على مرتفعات الجولان المحتل.

وجاء ذلك في بيان نشرته معرفات مقربة من "لواء القدس" على وسائل التواصل الاجتماعي عصر اليوم الثلاثاء.

وقال البيان إنه بأمر من محمد السعيد، قائد "لواء القدس" ينهي تكليف عدنان محمد السيد، من منصب نائب قائد اللواء، إضافة إلى فصله من اللواء بشكل نهائي،  دون ذكر الأسباب، 

تبني العملية ثم التنصل من مسؤوليتها

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن مساء السبت، رصد إطلاق 3 صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتل، وفي حينها، قالت قناة الميادين المقربة من إيران، إن ميليشيا "لواء القدس" أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، "رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى".

 إلا أن قيادة "لواء القدس" نفت ذلك لاحقاً، وقالت إنه لم تتبنَ  القصف، مشيرة إلى أنه لا وجود لقواتها المقاتلة في الجنوب السوري.

وتشهد مدينة القدس توتراً منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلاً، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.

وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.

من هو "لواء القدس"؟

أسس "لواء القدس" خلال تشرين الأول من عام 2013 في مدينة حلب، على يد المهندس محمد السعيد، وبدعم من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد توحد "كتيبة أسود القدس" و"كتيبة الردع"، اللتين اعتدم عليهما النظام السوري بشكل أساسي في الدفاع عن مطار النيرب العسكري الملاصق لمطار حلب الدولي.

وكان الظهور البارز الأول للميليشيا خارج حدود حلب، في منتصف عام 2018، عندما شارك "لواء القدس" في معارك السيطرة على البادية السورية من تنظيم الدولة.

وتوسّع "لواء القدس" بعد ذلك في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق ومخيم الرمل في مدينة اللاذقية، بالإضافة إلى افتتاحه مقارَّ في المنطقة الوسطى كمراكز انطلاق وإمداد لقواته في البادية السورية وصولاً إلى دير الزور.