icon
التغطية الحية

بعد إدانته بالسجن المؤبد في ألمانيا.. علاء موسى يقدم استئنافاً على الحكم ضده

2025.06.24 | 17:35 دمشق

آخر تحديث: 24.06.2025 | 18:21 دمشق

علاء موسى
سيستغرق الأمر وقتاً أطول قبل أن تتمكن المحكمة الاتحادية الألمانية من النظر في الطعن الذي قدمه علاء موسى
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أُدين الطبيب السوري علاء موسى بالسجن المؤبد من قبل المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت بتهم جرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب في سوريا، وقدم استئنافاً على الحكم.
- استمعت المحكمة خلال المحاكمة التي استمرت ثلاث سنوات إلى شهادات 50 شاهداً وضحية، ووثقت جرائم تعذيب ممنهج ارتكبها موسى في مستشفيات وسجون سورية بين عامي 2011 و2012.
- يُعتبر هذا الحكم الأول من نوعه بعد سقوط نظام الأسد، رغم محاكمات سابقة في ألمانيا لمسؤولين سوريين أدينوا بجرائم مشابهة.

تقدم الطبيب السوري علاء موسى، الذي أدانته المحكمة الإقليمية العليا في مدينة فرانكفورت الألمانية، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت القتل والتعذيب في سوريا، استئنافاً على الحكم ضده.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدثة باسم محكمة فرانكفورت قولها إن الأمر سيستغرق وقتاً أطول قبل أن تتمكن المحكمة الاتحادية، أعلى محكمة في ألمانيا، من النظر في الطعن الذي قدمه موسى.

وأشارت المتحدثة باسم محكمة فرانكفورت إلى أن الدائرة الجنائية المختصة في المحكمة العليا الإقليمية في فرنكفورت أمامها مهلة حتى نيسان 2026 لكتابة نص الحكم، مضيفة أنه بعد ذلك فقط، يمكن لمحامي الطبيب السوري تقديم مبررات الطعن.

أول إدانة بعد سقوط نظام الأسد

وفي 16 من حزيران الجاري، أصدرت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت حكمها بالسجن المؤبد على علاء موسى، بعد نحو ثلاث سنوات من بدء محاكمته، في كانون الثاني 2022، والتي عقدت خلالها 186 جلسة استمعت فيها إلى شهادات قرابة 50 شاهداً وضحية وخبيراً قانونياً.

ووثّقت المحكمة ارتكاب موسى جرائم تعذيب ممنهج خلال عامي 2011 و2012 في أثناء عمله في مستشفيات عسكرية وسجن تابع للمخابرات السورية في حمص ودمشق، من بينها مستشفى "المزة 601" سيء الصيت.

وشملت الاتهامات التي واجهها موسى تعذيب معارضين لنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، داخل السجون والمشافي العسكرية، في إطار حملة القمع التي شهدتها البلاد مع اندلاع الثورة السورية.

ويعتبر هذا الحكم أول إدانة تتعلق بالتعذيب الممنهج على يد سوريين بعد سقوط نظام الأسد، في كانون الأول 2024، رغم محاكمات سابقة في ألمانيا أدين فيها مسؤولون أمنيون سوريون سابقون بارتكاب انتهاكات مماثلة.