icon
التغطية الحية

بعد إتمام عمليات التهجير.. "النظام" يفتتح طريق حماة - حمص

2018.06.07 | 12:06 دمشق

"النظام" يفتتح الطريق الدولي حماة - حمص بعد 7 سنوات مِن إغلاقه (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

افتتحت قوات النظام، أمس الأربعاء، طريق (حماة - حمص) الدولي المُغلق منذ نحو سبع سنوات (نتيجة تعرّضه لـ قصف النظام خلال فترة سيطرة الفصائل العسكرية عليه)، وذلك بعد إتمام عمليات التهجير التي فرضتها روسيا في المنطقة.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن طريق حماة - حمص فُتح رسمياً أمام حركة النقل لـ العموم بـ طول 47 كم، وذلك بعد إعادة تأهليه وإزالة الأنقاض، مضيفةً أن إعادة افتتاح الطريق سيؤدي إلى تنشيط حركة النقل والتجارة بين شمال سوريا ووسطها وجنوبها، وفقاً لـ قولها.

بدورها قالت مصادر محلية إن حفل افتتاح الطريق الذي نظّمه "نظام الأسد" تمّ قرب قرية "تومين" قرب جسر الرستن شمال حمص، وذلك بحضور "قوات روسية" وكل من محافظي حماة وحمص، ووزير النقل في "حكومة النظام"، إضافة لـ عدد من ضباط قوات النظام وأهالي المحافظتين.

وأضافت المصادر، أن طريق حماة - حمص الدولي يختصر مسافة قرابة 50 كم بين مدينتي حماة وحمص، بعد أن كان يتوجب على المسافر التوجه إلى مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، ومن ثم إلى مدينة حماة.

وأغلقت قوات النظام طريق حمص - حماة بالتزامن مع سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على بلدات وقرى في ريف حمص الشمالي، منتصف عام 2011، ما أجبر المسافرين على سلوك الطريق الجديد المار من مدينة السلمية، مع زيادة ساعتين تقريبا في زمن الرحلة عن السابق.

ويعتبر فتح طريق حماة - حمص أحد أبرز النقاط الرئيسية في الاتفاق الذي فرضته روسيا والنظام على الفصائل العسكرية في ريف حمص الشمالي، ورفضت الفصائل فتحه أكثر مِن مرة خلال مراحل المفاوضات مع الجانب الروسي، مشدّدة على أن مسألة الطريق مرتبطة بـ الإفراج عن معتقلي حمص والبالغ عددهم نحو  12 ألف معتقل.

ويأتي ذلك، عقب إعلان قوات النظام، منتصف شهر أيار الفائت، السيطرة - بشكل كامل - على ما تبقّى من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة مِن المهجّرين، ضمن اتفاق "تهجير" فرضه النظام وروسيا على "لجنة التفاوض عن شمال حمص وجنوب حماة".

وجاءت عملية التهجير، عقب توصل "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة و"الوفد الروسي" إلى اتفاق ينصّ على إيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ "التسوية" مع قوات النظام إلى الشمال السوري، بعد تسليم الفصائل العسكرية كامل سلاحها الثقيل والمتوسط.