البث المباشر
تمكّن أهالي مدينة دير عطية في القلمون الغربي بمحافظة ريف دمشق من قتل ذئب مساء الإثنين، بعد أن فتك بالمواشي، وأرعب الأهالي.
واستطاع شخصان (أب وابنه) من أهالي مدينة دير عطية يعملان في تربية الأبقار، اصطياد الذئب في منطقة الكروم شمال شرقي المدينة، حيث تكثر تربية المواشي والمزارع والبساتين.
وأكدا أن محاولة صيد الذئب بدأت قبل 10 أيام، حيث فتك خلالها بأغنام المزارعين، حتى تمكنا من اصطياده عبر نصب فخ عند قفص حديدي وضعت فيه ثلاث غنمات كطُعم لجذبه، ليأتي الذئب في محاولة لافتراس الأغنام ويقع داخل الفخ، بحسب ما أوردته صحيفة تشرين التابعة للنظام.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن الأهالي في المنطقة أن حيوانات ضالة بدأت تأتيهم من البادية السورية نتيجة الأحداث التي دارت هناك، إضافة إلى انتشار الكلاب الضالة وغيرها من الحيوانات المفترسة التي تهاجم قطعان الأغنام والدجاج.
انتشار ظاهرة الكلاب والحيوانات الشاردة في مناطق سيطرة النظام
ويشتكي السكان في مناطق النظام السوري من انتشار ظاهرة الكلاب والحيوانات الشاردة، والتي باتت مصدر قلقٍ ورعبٍ لهم، ولا سيما مع زيادة حالات الإصابة والوفاة بسبب عضّات الكلاب للمارين في الطرقات ليلاً أو نهاراً، وما يزيد الأمر سوءاً عدم توفر حلول لهذه الظاهرة، أو على الأقل توفير العلاج للمصابين.
وفي كانون الأول الماضي، تداولت وسائل إعلام النظام، خبراً يفيد بمقتل طفلٍ في الثالثة من عمره في مدينة المليحة بريف دمشق، بعدما هاجمته الكلاب وهو يلعب أمام إحدى المزارع، ما أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه، بعدما تعرّض لعضاتٍ في رقبته وفروة رأسه وباقي نواحي جسده، من دون أن تفلح محاولة أبيه في إسعافه إلى أحد مشافي جرمانا.
