icon
التغطية الحية

"بعدئذ قد تنجو المصافحات".. قصائد لـ مازن أكثم سليمان

2021.04.29 | 21:30 دمشق

"بعدئذ قد تنجو المصافحات".. قصائد لـ مازن أكثم سليمان
"بعدئذ قد تنجو المصافحات"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بعدئذٍ قد تنجو المصافحات" ديوان شعر جديد للشاعر والناقد السوري مازن أكثم سليمان، صدر أخيراً عن دار "موزاييك" للدراسات والنشر في إسطنبول.

ويقول الدكتور أحمد برقاوي في كلمة قدّم بها الديوان: ليس بمقدور من يكتب الشعر أن يكتب عن الشعر إلا إذا انفصل مؤقتاً إلى اثنين: شاعر وكاتب عن الشعر، إلا إذا نسي الشاعر نفسه لحظة التأمل في قصائد لم يكن مبدعها. فروح الشاعر لا تنتقل لأحد، فهي عصية على التقمص والتناسخ البشري.

ومن حسن حظ القارئ وحظّي أن منحنا الشاعر مازن أكثم سليمان قراءة ما ليس بمألوف من شعر. فالعبقرية الشعرية تلك التي تأنف التكرار، فكل تكرار ابتذال. فهذه النصوص الشعرية الثلاثة لا تؤرخ للحظة اتحاد الشاعر وسوريا اتحاداً صوفياً، اتحاداً بربيعها، اتحاد فناء المحب بالمحبوب فقط، إنما، هي أيضاً، تمرد العربية في أقوى انفجار، في لغة ارتدت إهاب الشعر بكل حرية غير هيابة من طغاة القول القديم، أو حراس هياكلهم.

إن هذا "الدرويش العظيم في حب سوريا" يعرف ما يليق بحب سوريا من لغة تشعل الروح، وتطير بأجنحة في رحلة كرحلة السيمورج للاتحاد بالنار. في هذا الشعر الذي يتطاير شذرات متعددة الألوان، تتعرى دمشق بكل محاسنها السحرية مفتونة بسلطة جمالها الأخاذ، وبفلسفة المكان الذي لا ينفد معناه. ووحده الثائر من يقدر على قراءة المسكوت عنه في كتاب حب سوريا الخالد.

سيرة..

مازن أكثم سليمان، ناقد وشاعر سوري، من مواليد محافظة اللاذقية عام 1976.

يحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة تشرين في اللاذقية في العام 2001، ونال درجة الدكتوراه في الدراسات الأدبية عن جامعة دمشق.

يكتب الشعر والدراسات النقدية، وينشر في العديد من الصحف والدوريات.

صدر له ديوان شعري بعنوان "قبلَ غزالة النوم" في العام 2006. وأطلق بيانًا شعريًّا بعنوان الإعلان التخارجيّ (2015).

فاز سليمان بجائزة الطَّيِّب صالح العالَميّة للإبداع الكتابيّ وذلك في محور الدراسات النقدية عن مخطوط كتابه المعنون “انزياح أساليب الوجود في الكتابة الإبداعيّة بينَ مُطابَقات العولمة واختلافاتِها”، محققاً المركز الثاني في هذه المسابقة التي تعتبر واحدة من أبرز المسابقات العربية.

كلمات مفتاحية