icon
التغطية الحية

بشار الأسد لأول مرة في حلب منذ عام 2011 | صور

2022.07.08 | 18:18 دمشق

بشار
رئيس النظام السوري في محطة حلب الحرارية (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد زيارة هي الأولى لمحافظة حلب منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية عليها عام 2016.

وذكر منشور على حساب "رئاسة الجمهورية" في فيس بوك اليوم الجمعة، أن رئيس النظام أجرى زيارة لمحطة حلب الحرارية في بلدة "السفيرة" بريف المحافظة الشرقي، للمشاركة في "إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة"، زاعماً أن المحطة "بعد إعادة تأهيلها ستولد 200 ميغا واط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية".

 

محطة حلب

 

وأضاف أنه كان برفقة بشار الأسد كل من رئيس حكومة النظام حسين عرنوس ووزير الكهرباء غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب. حيث اطلعوا "على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير".

بشار الأسد يزور محطة لضخ مياه

وذكر منشور آخر في حساب "الرئاسة" أن رئيس النظام أجرى زيارة أيضاً إلى محطة مياه "تل حاصل" جنوب شرقي حلب، لمشاهدة "انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبورها بين أحياء وشوارع مدينة حلب".

 

 

وأضاف أن مياه المحطة "ستروي بعد خروجها من مدينة حلب نحو 8500 هكتار من الأراضي الزراعية في سهول حلب الجنوبية".

وتابع المنشور أن بشار الأسد "شدد على الإسراع في إعادة تأهيل المحركين المتبقيين ضمن المحطة لري مساحات أوسع من الأراضي الزراعية، مع الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه".

محطة حلب الحرارية ومحطة مياه تل حاصل

وأنشئت محطة حلب الحرارية (25 كم شرق المدينة) عام 1995، وتعد إحدى المحطات المسؤولة عن تزويد المناطق السورية بالطاقة الكهربائية. توقفت المحطة مرات متكررة كما تعرضت لأضرار كثيرة خلال الحرب في سوريا، وتوقفت عن العمل نهائياً في تشرين الأول 2015.

وبعد سيطرة قوات النظام على المحطة، قدّر خبراء بأنها تحتاج لنحو نصف مليار دولار لإعادة تأهيلها. وبحسب تقارير، فقد تم توقيع عقود بقيمة 123 مليوناً و450 ألف يورو مع إيران بصيف 2017 وهي عقود خاصة بتأمين 5 مجموعات توليد للكهرباء لمحافظة حلب. إلا أن المحطة ما تزال خارج تأمين الحد الأدنى المطلوب من الطاقة الكهربائية.

أما محطة مياه تل حاصل، فقد افتتحت في عام 2008 كجزء من مشروع لري سهول حلب الزراعية لكنها خرجت عن الخدمة في العام 2012 بعد تعرضها للقصف المكثّف من قبل قوات النظام خلال سيطرة فصائل المعارضة على ريف حلب.