icon
التغطية الحية

بسيارات لبنانية الأمن الجنائي يتسبب بمقتل شاب في السويداء

2022.01.29 | 13:56 دمشق

resize.jpg
مدينة السويداء (إنترنت)
السويداء - خاص
+A
حجم الخط
-A

حمّلت عائلة الأطرش من السويداء، الأمن الجنائي التابع للنظام السوري مسؤولية مقتل أحد الشبان من آل الأطرش مساء الخميس الماضي، وذلك في ساحة تشرين في مدينة السويداء، وذلك بسبب خلاف مادي.

وأصدرت عائلة "منذر" في محافظة السويداء، بياناً توضّح ما حدث، حيث قالت: "بدايةً نترحم على الشاب وائل الأطرش الذي قضى نحبه جراء إطلاق نار وقع في ساحة تشرين في مدينة السويداء، خلال حادثة كان فيها ابننا مرهف منذر في حالة دفاع عن النفس، بعدما تعرض لهجوم مفاجئ من مجموعة أشخاص لم يعرف إن كانوا عصابة خطف أو رجال أمن، كونهم كانوا يستخدمون سيارات تحمل لوحات لبنانية".

وأضاف البيان: "تم استدراج مرهف منذر من قبل وائل الأطرش بحجة حل خلاف مالي مع صهر مرهف منذر واسمه بشار الأطرش، وعند وصول مرهف تم الاعتداء عليه بإطلاق النار دون سابق إنذار، فما كان منه إلا أن دافع عن نفسه".

وأشارت العائلة في بيانها إلى أنه و"في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة وانتشار العصابات من الطبيعي أن يقوم أي شخص بالدفاع عن نفسه عندما يتعرض لهجوم من أشخاص مسلحين يستقلون سيارات مدنية غير نظامية".
وتساءلت العائلة عن سبب استخدام عناصر من فرع الأمن الجنائي لسيارات مدنية تحمل لوحات لبنانية، وعدم التعريف عن صفتهم ومحاولة خطفه مع أشخاص مدنيين دون إخباره بأي تبليغ.

وأوضحت العائلة أن مرهفاً متوارٍ عن الأنظار ولا تعلم مكانه.

ومن جهتها طالبت عائلة منذر الأطرش في بيان تسليم قاتل ابنهم وذلك حقناً للدماء مطالبين بإنزال أشدّ العقاب وفق وصفهم بالقاتل.

تفاصيل ما جرى ليل الخميس في السويداء

قالت مصادر خاصة في السويداء، لموقع تلفزيون سوريا، إن اشتباكاً وقع ليل أول أمس الخميس أدّى لمقتل الشاب وائل الأطرش وإصابة النقيب في الأمن الجنائي أحمد شحاذة والعنصر إلياس العلي.

وأضافت أن الاشتباك حصل بين الشاب مرهف منذر وعددٍ من رفاقه من جهة، والأمن الجنائي برفقة القتيل وائل الأطرش من جهة أخرى، حيث كانوا يستقلون سيارات تحمل لوحات لبنانية.

وأشارت المصادر إلى أن سبب الخلاف بين منذر ومرهف هو سبب مادي، تطور إلى محاولة القتيل استدراج مرهف منذر ومحاولة اعتقاله بكمين في ساحة تشرين وسط مدينة السويداء.

يشار إلى أن محافظة السويداء تشهد موجة عنف سقط على إثرها قتلى من أبناء المحافظة بعضهم على يد عناصر حفظ النظام التابع للنظام السوري وآخرون على يد عصابات تابعة للمخابرات السورية.