icon
التغطية الحية

بسبب كورونا.. حظر صلاة التراويح في مساجد بصرى الشام بدرعا

2021.04.13 | 11:48 دمشق

درعا
أحد المساجد العمرية في مدينة درعا (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الجهات الفاعلة في مدينة بصرى الشام بريف درعا، أمس الإثنين، حظر صلاة التراويح وجميع الصلوات الجماعية في مساجد المدينة، على خلفية التفشّي الكبير لفيروس كورونا في المدينة.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إنّ القرار جاء بعد وفاة شخصين - أحدهما فتاة - يوم الأحد الفائت، إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ونقلت المصادر عن الجهات المدنية الفاعلة في المدينة بياناً جاء فيها أنّه "نظراً للظروف التي تمر بها المنطقة من انتشار سريع لفيروس كورونا وازدياد حالات الإصابة مؤخراً في مدينة بصرى الشام، يجب الالتزام بقواعد الوقاية والتباعد وفض التجمعات، تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة".

وأضاف البيان أنّه "يُمنع منعاً باتاً بدءاً مِن اليوم الثلاثاء وحتى الأول مِن شهر أيار المقبل، إقامة أي تجمّعات منها الأفراح والحفلات والعزاء، وإيقاف صلوات التراويح والجمعة والجماعة في مساجد مدينة بصرى الشام، وذلك حفاظاً على السلامة العامة".

وأمس الإثنين، حصل موقع تلفزيون سوريا على تسجيل صوتي للطبيب محمد بركات في مدينة بصرى الشام، جاء فيه أنّ الوضع في بصرى الشام يمر بمرحلة انفجار، خاصّة بين كبار السن، وأن المدينة شهدت، خلال اليومين الفائتين، وفاة قرابة 10 حالات مصابة بفيروس كورونا.

وأضاف الطبيب أنّ الوضع متجه لفقدان السيطرة على فيروس كورونا، مشدّداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس، ومنها ارتداء الكِمامات والتباعد الاجتماعي.

بدوره قال الدكتور محمد الحمد - العامل في مشفى بصرى الشام - إنّ وحدة تعبئة الأوكسجين في المنطقة تعمل بكامل طاقتها لـ تلبية احتياجات الأهالي، بعد ازدياد أعداد الإصابات، مشيراً إلى ضرورة فرض حظر تجوّل في المدينة، والتي يقدّر عدد الإصابات فيها بالمئات، خصوصاً بين كبار السن.

وكان نظام الأسد قد أعلن، مطلع شهر نيسان الجاري، إيقاف المدارس والجامعات وتعطيل العديد من الدوائر الحكومية، للحد مِن انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرته.

وتشهد مناطق سيطرة "النظام" تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا - خاصة في دمشق وريفها - وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الفيروس، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.