icon
التغطية الحية

بسبب قلة المواصلات العامة.. ظاهرة "التكسي سرفيس" تنتشر في دمشق

2021.01.26 | 18:03 دمشق

ayyamsyria.net-634889589b643202418e449f053dbfc6-xl.jpg
أزمة المواصلات في دمشق - (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

انتشرت في مدينة دمشق ظاهرة "التكسي سرفيس"، بسبب قلة وسائل النقل العامة سواء كانت "السرافيس" أو "باصات النقل الداخلي" وخاصة بين المدينة وريفها.

وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية فإنه انتشر "التكسي سرفيس" في مدينة دمشق، بسبب قلة المواصلات العامة، وخاصة في ساعات الذروة، وأن تعرفة الركوب تتم بالاتفاق بين المجبرين على استخدام هذه الوسائل وأصحاب السيارات.

وتابعت أن تعرفة الركوب تختلف بحسب المسافة، والتي تترواح بين الـ 700 ليرة سورية وأكثر من ألفي ليرة، وتخضع التعرفة إلى استغلال أصحاب السيارات وحاجة المواطنين إلى الوصول إلى منازلهم وأعمالهم، خاصة مع انعدام توفر وسائل النقل العامة في ساعات الذروة.

ووفق ما نقلت الصحيفة عن رئيس فرع المرور في ريف دمشق العميد "عبد الجواد عوض" أنه تم السماح لسيارت التكسي والسيارات الخاصة القادمة من المحافظات بالعمل ضمن خطوط محددة في ريف دمشق، وذلك ضمن كتاب رسمي من المحافظة.

وأضاف أن "التكسي سرفيس" موجودة الآن في العديد من خطوط النقل، بسبب الحاجة لها لتأمين تنقل المواطنين والطلاب، لقلة السرافيس العاملة على خطوط النقل، بسبب عدم توافر المحروقات وانتظار "السرافيس" لساعات عند محطات الوقود، الأمر الذي يترك خط السير دون وسيلة نقل.

ولم يصرح "عوض" عن اتخاذ النظام أي خطوة ايجابية لحل أزمة المواصلات التي تعود بالنفع على المواطنين، وتبعدهم عن الاستغلال، مكتفياً بالوعود لحلها.

وعن استغلال أصحاب السيارات حاجة المواطنين للتنقل قال، إن الراكب يصعد مع "التكسي سرفيس" بناء على اتفاق مسبق بينه وبين صاحب السيارة.

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

اقرأ أيضا: أزمة المواصلات بين طرطوس وريفها تتفاقم (صور)

وفي الـ 7 من الشهر الجاري برر مسؤول قطاع النقل في محافظة دمشق "مازن دباس" في أزمة المواصلات، بأن أصحاب "السرافيس" يتاجرون بمخصصاتهم من مادة المازوت، وتهربهم من العمل، الأمر الذي تسبب بأزمة مواصلات.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المواصلات بدأت منذ أشهر، دون أن تجد حكومة الأسد حلاً لها سوى إطلاق التبريرات التي تتعلق بأزمة المحروقات وعدم التزام السائقين بالعمل على الخطوط المرخصة لهم وغيرها، دون إيجاد حل فعلي لهذه المعاناة.