icon
التغطية الحية

بسبب حصار النظام.. "الإدارة الذاتية" تحذر من كارثة وبائية بريف حلب الشمالي

2021.07.06 | 13:45 دمشق

mshfy_afryn.jpg
كوادر مشفى آفرين يحذرون من كارثة إنسانية في حال استمرار الحصار ومنع إدخال الأدوية - نورث برس
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، القوى الفاعلة على الساحة السورية والمجتمع الدولي بفك الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد على مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي.

وقالت "هيئة الصحة"، التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، في بيان لها، إن "حواجز النظام الأمنية تمنع منذ نحو شهر دخول المحروقات والأدوية إلى ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى منع خروج سيارات الإسعاف لنقل الحالات الحرجة إلى مدينة حلب للتداوي".

وحذّر الرئيس المشارك لهيئة الصحة في عفرين، محمد نور شباب، من أن "المنطقة تتجه إلى كارثة إنسانية، في حال استمرار الحصار عليها ومنع إدخال الأدوية من جرّاء قيود وإجراءات تتخذها الحواجز الأمنية للنظام"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط".

وأوضح شباب أن "جهود الجمعيات والمنظمات المحلية في تقديم المساعدات الإنسانية، لا ترتقي لتلبية احتياجات سكان المنطقة والمهجرين صحياً وإنسانياً".

ودعا "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"منظمة الصحة العالمية"، إلى "الضغط على النظام لإيصال الأدوية إلى المنطقة، وعدم السماح لسياسات حكومة النظام باللعب بحياة السكان والنازحين".

من جانبها، قالت كوادر منظمة "الهلال الأحمر" الكردية، وطاقم مشفى أفرين الطبي، في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، إن عدم السماح بإدخال المستلزمات الطبية والدوائية للمنطقة، أدى لحصول نقص ونفاد للجزء الأعظم من تلك المواد لدرجة حرجة، حيث يتعذر معها القيام بالواجبات الإنسانية وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمراجعين والمرضى، الذين يقطن معظمهم مخيمات النزوح".

ومنذ مطلع حزيران الماضي، تمنع حواجز النظام الأمنية دخول سيارات وشحنات الأدوية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" و"الإدارة الذاتية"، كما تمنع خروج سيارات الإسعاف التابعة لمشفى آفرين، التي كانت تسعف الحالات المرضية الحرجة، إلى مدينة حلب للعلاج والتداوي.

وتضم تلك المناطق 5 مخيمات و7 نقاط طبية تابعة لمنظمة "الهلال الأحمر" الكردي، تقدم خدمات إسعافية، إلى جانب مشفى آفرين الوحيد الذي يقدم خدماته بالمجان.