icon
التغطية الحية

بسبب العنصرية.. متاجر "كارفور" تتعرّض لغضب البرازيليين | فيديو

2020.11.21 | 21:05 دمشق

photo_2020-11-21_16-59-23.jpg
متجر كارفور بعد استيلاء المتظاهرين عليه (يوتيوب)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد البرازيل تظاهرات غاضبة انطلقت يوم أمس الجمعة، في العديد من المدن تعبيرًا عن الغضب بعد أن لقي رجل من أصل أفريقي مصرعه نتيجة تعرضه للضرب على يد رجلي أمن أبيضين في متجر تابع لشركة "كارفور" في مدينة "بورتو أليغري" جنوبي البرازيل.

 وفي وسط "ساو باولو" ألقى نحو ألف من المتظاهرين الغاضبين الحجارة على واجهة أحد المتاجر التابعة لكارفور قبل اقتحامه وتخريب وحرق جزء منه، كما تم تحطيم واجهات محال أخرى، ورفع المتظاهرون شعار "يدا كارفور ملطختان بدماء السود".

 

 

كما فرقت الشرطة مظاهرة أخرى في "بورتو أليغري" مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وفق الإعلام المحلي. ونادى عشرات الشباب "يجب أن يغلق كارفور، لقد قتل أخينا، لا يمكن أن يواصل". وكانوا يحملون لافتات ويضعون كمامات كتب عليها شعار "حياة السود مهمة".

وخرجت تظاهرات أيضًا في كلّ من "برازيليا" و"بيلو هوريزونتي" و"ريو دي جانيرو" أمس الجمعة في "يوم الوعي الأسود" المخصص لتقدير أصحاب البشرة السوداء والإقرار بمكانتهم، وهو يوم عطلة رسمية في عدة ولايات برازيلية.

الحادثة بدأت حين أظهر تسجيل فيديو التقطه شاهد وتناقلته وسائل الإعلام وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، قيام رجل أمن بضرب الضحية الأسود "جواو ألبرتو سيلفيرا فريتاس" البالغ من العمر 40 عامًا، على وجهه بينما أمسك به عنصر آخر.

وفي لقطات أخرى يظهر مسعفون وهم يحاولون إنعاش الرجل الممدد عند مدخل المتجر حيث فارق الحياة.

وبحسب الشرطة العسكرية، هدد "فريتاس" أحد موظفي المتجر ما دفع بالأخير إلى طلب عناصر الأمن. وتم توقيف عنصري الأمن وأحدهما ينتمي إلى الشرطة العسكرية ويعمل خارج ساعات الدوام لصالح شركة أمن خاصة.

كما أفاد صديق للضحية أن فريتاس "صرخ أنه لا يستطيع التنفس" أثناء الاعتداء عليه، وهي جملة استغاثة رددها "جورج فلويد" الرجل الأميركي الأسود الذي خنق حتى الموت على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس في أيار الفائت، وقد خلّف مقتله احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة.

متاجر "كارفور"

تعدّ "كارفور" سلسلة من متاجر التجزئة الفرنسية متعددة الجنسيات، ومقرها في "بولوني بيلانكور" في فرنسا، وتعني "مفترق طرق" باللغة الفرنسية، وتعتبر الشركة أحد مكونات مؤشر سوق الأسهم Euro Stoxx 50.

وتتميز السلسلة بأنها:

واحدة من أكبر سلاسل محال السوبر ماركت في العالم مع 12 ألفاً و300 متجر للخدمة الذاتية، بما في ذلك ألف و528 سوبر ماركت في نهاية عام 2016.

تعمل السلسلة في أكثر من 30 دولة في أوروبا والأميركيتين وآسيا وأفريقيا.

بلغت إيرادات الشركة نحو 77.91 مليار يورو في 2018.

بلغ عدد الموظفين 374 ألفاً و478 موظفاً في 2018.

تم افتتاح أول متجر كارفور (وليس سوبر ماركت) في عام 1960، داخل ضاحية أنيسي.

وكانت مجموعة كارفور هي الأولى في أوروبا التي افتتحت هايبر ماركت وسوبر ماركت كبير ومتجر متعدد الأقسام تحت نفس السقف، في 15 يونيو 1963 في سان جينيف دو بوا، بالقرب من باريس.

في عام 1999، اندمجت كارفور مع Promodès والمعروفة باسم Continent، أحد منافسيها الرئيسيين في السوق الفرنسية.

كارفور في الدول العربية

الإماراتي "ماجد الفطيم" هو من قدم كارفور إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

وأطلقت شركة "ماجد الفطيم"، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، "كارفور" في المنطقة منذ عام 1995، حيث تمتلك الشركة الامتياز الحصري لإدارة وتشغيل العلامة التجارية في أكثر من 30 سوقًا عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وتدير "ماجد الفطيم" حاليًا أكثر من 320 متجر كارفور متوزعة على 16 دولة.

افتتح فرع امتياز في البحرين سيتي سنتر في عام 2008.

افتتح أول كارفور في العراق في أربيل في عام 2011.

في 2013، افتتح ماجد الفطيم سوبر ماركت كارفور في مركز سيتي سنتر بيروت، في ضاحية الحازمية.

الانتقادات والجدل

في 2007، أدينت الشركة في محكمة فرنسية بتهمة الدعاية الكاذبة. ادعت الدعوى أن كارفور تخزن كميات غير كافية من المنتجات المعلن عنها للبيع.

وأدينت الشركة ببيع المنتجات بأقل من الكلفة، وقبول رشاوى من تجار الجملة.

وأمرت كارفور بدفع غرامة قدرها 2 مليون يورو، وعرض إشعار بارز وقانوني في جميع متاجرها الفرنسية.

وفي 2009، طلبت الحكومة الفرنسية من المحكمة تغريم كارفور نحو 220،000 يورو لأكثر من 2500 مخالفة.

تفتقر منتجات اللحوم إلى معلومات (أكثر من 25٪ من المخزون في بعض المواقع)، وكانت بعض المنتجات تحمل علامات غير صحيحة -مثل منتجات اللحوم التي “تقلصت” في الوزن بنسبة 15٪ بعد تلقي الملصقات.

وباعت السلسلة المنتجات التي انقضت مدة صلاحيتها بما في ذلك في إحدى الحالات عبوات من حليب الأطفال  كانت قد انتهت صلاحيتها قبل ستة أشهر.

وتم العثور على حوالي 1625 من المنتجات المجمدة والمبردة التي تم تخزينها في المستودعات في درجة حرارة الغرفة.