icon
التغطية الحية

بسبب التهريب.. ضحايا مدنيون باشتباك فصيلين قرب مدينة الباب

2020.01.09 | 13:37 دمشق

thryb_albab.jpg
اشتباك بين فصيلين بسبب عمليات التهريب قرب الباب شرق حلب (صحفة Albab City)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى عدد مِن المدنيين وجُرِح آخرون، اليوم الأربعاء، باشتباكات اندلعت بين فصيلين تابعين للجيش الوطني السوري، قرب مدينة الباب شرق حلب.

وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، إنَّ مدنيين اثنين قتلا وجُرح ثلاثة آخرون باشتباكات بين مقاتلين مِن فصيلي "الجبهة الشامية" (الفيلق الثالث) و"أحرار الشرقية" (الفيلق الأول) على طريق قرية سوسيان شمالي مدينة الباب.

ونقل المصابون إلى مشفى مدينة الباب، حيث توفِّي شخصان منهما هناك نتيجة خطورة إصابتهما، فيما نقل مصاب حالته حرجة أيضاً إلى مشافٍ في تركيا لـ تلقي العلاج هناك.

وأوضح المصدر، أن الاشتباكات اندلعت على خلفية ترفيق "أحرار الشرقية" لـ ثلاث شاحنات محمّلة بمواد "نحاسيّة" قادمة مِن نقاط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، قرب قرية السكرية شرقي الباب.

وأضاف المصدر، أن مجموعات مِن فصيل "أحرار الشام" (ضمن الجبهة الشامية) التي تستهدف عمليات التهريب ضمن قرار سابق أصدره "الفيلق الثالث"، اشتبكت مع "أحرار الشرقية" واعتقلت منهم 13 عنصراً.

وكان "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني قد أصدر، أواخر شهر تشرين الثاني مِن العام المنصرم، تعميماً يمنع عمليات التهريب مِن وإلى مناطق سيطرة "قسد" وقوات النظام، والتعامل بحزم وشدّة بحق المخالفين.

تعميم 2019.jpg

وحسب المصدر، فإن "الفيلق الثالث" أوقف عشرات السيارات المحمّلة بالبضائع كانت في طريقها لـ خط التهريب إلى مناطق "قسد والنظام"، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد - بشكل شبه يومي - اشتباكات بين فصائل الفيلق وفصائل أخرى مِن "الفيلق الأول والثاني" بسبب عمليات التهريب.

وتتبادل بعض فصائل الجيش الوطني، الاتهامات حول تورطها في عمليات تهريب البضائع الغذائية والأغنام ومواد النحاس إلى مناطق سيطرة "قسد" ومناطق سيطرة قوات النظام في ريف حلب.

ويرى ناشطون أن عمليات التهريب في ظل الانفلات الأمني والفوضى في مناطق سيطرة الجيش الوطني، هي أبرز الأسباب التي تسمح بدخول السيارات والدراجات النارية الملغّمة إلى تلك المناطق، ما أدّى إلى وقوع مجازر عديدة بحق المدنيين.

اقرأ أيضاً.. بعد مجزرة الباب.. الأهالي يقدّمون لـ تركيا ورقة لضبط أمن المدينة