icon
التغطية الحية

بريطانيا ترحب بإنشاء المؤسسة المعنية بالمعتقلين السوريين وتدعو دول العالم لدعمها

2023.07.06 | 13:56 دمشق

سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف
دعا المسؤول البريطاني جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي والسعي لتحقيق السلام وفق القرار 2254 - الخارجية البريطانية
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

رحبت المملكة المتحدة بإنشاء مؤسسة مستقلة معنية بالمعتقلين والمفقودين السوريين، داعية دول العالم إلى دعمها، وجميع الأطراف إلى التعاون معها.

جاء ذلك في بيان ألقاه سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، سيمون مانلي، أمام الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا.

وقال السفير مانلي إن "الحرب في سوريا لم تنته بعد، ومعاناة الشعب السوري مستمرة بلا هوادة"، مشيراً إلى أن الأيام الأخيرة شهدت مزيداً من الضربات الجوية العشوائية شمال غربي سوريا، والتي أسفرت عن سقوط مزيد من القتلى المدنيين.

ودعا المسؤول البريطاني جميع الأطراف إلى "الالتزام بالقانون الدولي والسعي لتحقيق السلام، من خلال العملية المنصوص عليها بوضوح في قرار مجلس الأمن رقم 2254".

العنف الجنسي يزداد في سوريا

من جانب آخر، قال السفير مانلي إن "الصراع الذي طال أمده لا يزال يحد من قدرة النساء والفتيات على ممارسة حقوقهن"، مضيفاً أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في سوريا يزداد، في حين يندر لجوء النساء إلى العدالة".

وأكد أن "أرامل وزوجات مئات الآلاف من القتلى والمفقودين والمختفين قسرياً يعانين على يد قوات النظام السوري من صعوبات متعددة، وغالباً ما يبحثون بلا جدوى عن أحبائهم، وهم عالقون في مأزق قانوني".

وأعرب سفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف عن "ترحيبه الحار" بإنشاء المؤسسة المستقلة الجديدة المعنية بالمفقودين في سوريا، داعياً جميع دول العالم إلى دعمها، وجميع الأطراف على التعاون معها.

المؤسسة المستقلة المعنية بالمعتقلين

وفي 30 تموز الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار لإنشاء مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً في سوريا، في قرار صوتت لصالحه 83 دولة، وصوتت ضده 11 دولة، في حين امتنعت 62 دولة عن التصويت، بما فيها الدول العربية ما عدا قطر والكويت.

وأكد رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو بينيرو، إن إنشاء المؤسسة "خطوة طال انتظارها من قبل المجتمع الدولي، وجاءت أخيراً لمساعدة عائلات جميع من اختفوا قسراً وخُطفوا وعُذبوا واحتجزوا في الحبس التعسفي بمعزل عن العالم الخارجي على مدى السنوات الـ 12 الماضية".

وبالإضافة إلى المساعدة في البحث فإن الهيئة الجديدة مكلفة بتقديم المساعدة، بما في ذلك المساعدة النفسية والاجتماعية التي تمس الحاجة إليها بالنسبة للعائلات والناجين، وفق المسؤول الأممي.