دعت السفارة البريطانية في سوريا اليوم الأربعاء، موسكو إلى دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا، والكف عن دعم جرائم نظام الأسد.
وأضافت السفارة في تغريدة على حسابها الرسمي في تويتر"نحن ندعم الجهود المبذولة لتقديم منتهكي حقوق الإنسان إلى العدالة. كما نواصل دعم العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 لوضع حد للصراع السوري. ندعو روسيا إلى دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة بدلاً من حماية جرائم النظام".
وأشارت السفارة في عدة تغريدات تزامنت مع الذكرى الخامسة للتدخل الروسي العسكري في سوريا إلى أن "الدعم الروسي للنظام تسبب بالموت والدمار للشعب السوري".
We support efforts to bring the violators of human rights to justice. We also continue to support the political process under UNSCR 2254 to put an end to the Syrian conflict. We call on Russia to support the UN-led peace process instead of shielding the regime’s crimes.
— UK for Syria (@UKforSyria) September 30, 2020
وتابعت "في الذكرى الخامسة لتدخلها العسكري، ندعو روسيا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتوقف عن منع وصول المساعدات الدولية إلى السوريين".
وتحقق الحكومة البريطانية بعملية قرصنة تم تنفيذها على نظم حاسوبية تتصل بوزارة الخارجية البريطانية، ما أدى إلى سرقة مئات الملفات التي تكشف عملياتها الإعلامية في سوريا.
ورجح مسؤولون بريطانيون أن تكون روسيا وراء تلك القرصنة، خاصة بعد دعم الحكومة الروسية لنظام الأسد ومساندتها له عسكرياً طيلة مدة النزاع.
يذكر أن هولندا تعد دعوى قضائية ضد نظام الأسد أمام أرفع محكمة تابعة للأمم المتحدة، سعياً لمحاسبة حكومة النظام على انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب واستخدام أسلحة كيماوية.
اقرأ أيضا: بريطانيا تحقق في هجوم قرصنة سرّب ملفات عن مشاريع الدعم في سوريا